الحدث بريس : وكالات
يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره عبر العالم، خاصة في الولايات المتحدة وبلدان أميركا اللاتينية التي باتت البؤرة الكبرى للوباء حاليا، بينما أعلنت دول “الانتصار” على الفيروس، منها تونس وفرنسا.
وأظهرت آخر الإحصائيات بشأن تمدد الوباء في العالم أن أكثر من 7.8 ملايين شخص أصيبوا بالفيروس، توفي منهم أكثر من 431 ألفا منذ ظهور الوباء بالصين في دجنبر الماضي.
وشملت حالات الإصابة أكثر من 210 دول في أنحاء العالم، وما زالت الولايات المتحدة تتصدر القائمة من حيث عدد الإصابات والوفيات بالمرض، حيث بلغت الإصابات أكثر من 2.8 مليون إصابة، والوفيات أزيد من 115 ألفا، تليها البرازيل بأكثر من 850 ألف إصابة، وأزيد من 42 ألف وفاة.
وقد هدد حاكم نيويورك أندرو كومو، أمس الأحد، سكان الولاية بالتراجع عن خطة إعادة الفتح التدريجي للمدينة بعدما رُصدت تجمعات حاشدة أمام حانات، في خرق لتوجيهات الإغلاق المفروض لاحتواء الفيروس.
ولا تزال نيويورك -بؤرة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة- في المرحلة الأولى من خطة رفع الإغلاق المؤلفة من أربع مراحل.
وفي فرنسا، التي حافظت على معدل وفيات بالفيروس أقل من 30 لليوم الخامس على التوالي، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، تخفيفا إضافيا لتدابير الإغلاق يشمل إعادة فتح المقاهي والمطاعم بكامل الطاقة الاستيعابية في منطقة باريس، مشيدا بتحقيق بلاده “أول انتصار” ضد الفيروس.
وقال ماكرون إن “مكافحة الوباء لم تنته، لكنني سعيد بهذا الانتصار الأول ضد الفيروس”، معلنا أن كامل أراضي فرنسا باتت ضمن التصنيف “الأخضر”، وأن إعادة فتح المدارس ستكون إلزامية اعتبارا من 22 يونيو الجاري.
وأضاف “خرجنا من هذه الأزمة بأخف الأضرار وبنتائج مهمة جدا على المستوى الصحي”.
وفي الصين، التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة نهاية العام الماضي، أجرت السلطات الأحد فحوصا واسعة النطاق للكشف عن إصابات بعدما ظهر الوباء مجددا في العاصمة بكين، مما استدعى إصدار تحذيرات من السفر في أنحاء البلاد، وسط مخاوف من تفشيه مجددا.
وتم احتواء الوباء بدرجة كبيرة في البلاد عبر فرض تدابير إغلاق مشددة مطلع العام، قبل أن يتم رفعها.
لكن اكتشاف مجموعة جديدة من الإصابات المحلية في سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة في بكين أثار قلقا واسعا وعزز احتمال عودة فرض القيود الصارمة.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية أمس الأحد تسجيل 57 إصابة جديدة، 36 منها حالة عدوى لها صلة بالسوق.