الحدث بريس – متابعة
أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية على مدى نجاعة اللقاح الصيني، مرفقا كلامه بمجموعة من المقالات الدولية التي تتحدث بالإيجاب عن اللقاح، في الوقت الذي انشغل فيه عدد من المغاربة المتتبعين للوضعية الوبائية في المغرب والعملية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد19 في دجنبر القادم، والتي أعطى الملك تعليماته لتلقيح العاملين في الصفوف الأمامية من الحرب ضد الجائحة، كمرحلة أولى.
وقال الإبراهيمي إنه “نزولا عند رغبة بعض الأحبة (و بطبيعة الحال “العلماء المحليين و الدوليين” الذين يبخسون الخبراء -made in morocco-) و الذين فاتهم الاطلاع على مراحل تطوير لقاح سينوفارم، أرفق هاته الأبحاث المنشورة عن اللقاح الصيني في مجلات علمية أمريكية عالمية و محكمة و التي لا يمكن أن يضرب فيها إلا “جاهل أو متأمر”.
وأورد المتحدث في تدوينة على حسابه بـ “الفايسبوك” قائلا: “حلم يتحقق ….كنت أحلم دائما و أنا أرى المغاربة “كيحفنو” فالدوايات و الأعشاب أن يفهموا منظومة تطوير الأدوية و اللقاحات حتى تكون لهم مقاربة عقلانية للتداوي… و أنا سعيد اليوم وأنا أرى أن الكل يتحدث عن ذلك و أن تتاح لي فرصة المشاركة في هاته الحملة الوطنية الصحية و العلمية الفريدة”.
وشدد الإبراهيمي على أن نتائج المرحلة القبل السريرية تضحد وجود أي فيروس حي في اللقاح (ِcell)، كما أن المراحل السريرية الأولى و الثانية أثبتث السلامة و النجاعة و فاعلية اللقاح على مئات الأشخاص (journal of american medical association).
وأكد مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية على أنه لم تُنتشر أي دراسة علمية للمرحلة السريرة الثالثة لأي لقاح لسبب بسيط هو لأنها لم تكتمل بعد، داعيا متابعيه ممن يودون متابع كل جديد عن هذه التجارب بكل شفافية بالإطلاع على موقع https://clinicaltrials.gov/ct2/who_table.
ويذكر أن المغرب على موعد مع أكبر عملية تلقيح بالبلاد، حيث سيباشر في المرحلة الأولى تلقيح 5 ملايين مغربي في صفوف العاملين في القطاع الصحي والأمني والتربوي وكذا المسنين وذوي الهشاشة المناعية، ولكن في خضم كل هذا تعالت عدد من الأصوات المشككة في نجاعة اللقاح في ظل غياب أي معلومة رسمية من الوزارة الوصية أو قنوات تواصل الحكومة عن تفاصيل اللقاح ومكوناته، مما يجعل رقعة الشك تتسع بين المغاربة.