علقت كل من أميركا وإيران، الإثنين 5 يونيو/حزيران 2017، على قرار ثلاث دول خليجية ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وفرض عزلة عليها.
أميركا وعلى لسان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، دعت الدول الخليجية إلى الحفاظ على وحدتها والعمل على تسوية الخلافات بينها، في حين رأت إيران أن القرار الخليجي لن يساعد في إنهاء الأزمة في الشرق الأوسط.
وقال تيلرسون في سيدني “بالتأكيد نشجع الأطراف على الجلوس معاً ومعالجة هذه الخلافات”. وأضاف “إذا كان هناك أي دور يمكن أن نلعبه لمساعدتهم على ذلك، فأعتقد أن المهم لمجلس التعاون الخليجي أن يحافظ على وحدته”.
وقال تيلرسون أنه لا يتوقع إطلاقاً أن يكون لهذه الأزمة “تأثير كبير أو أي تأثير على المعركة ضد الإرهاب في المنطقة والعالم”.
وأضاف أن “كل هؤلاء الأطراف الذين ذكروا بدوا متحدين تماماً في المعركة ضد الإرهاب وضد (تنظيم) الدولة الإسلامية وعبروا عن ذلك مؤخراً في قمة الرياض”.
وقال حميد أبو طالبي مساعد الشؤون السياسية بمكتب الرئيس حسن روحاني على تويتر اليوم الإثنين “عهد قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الحدود.. ليس وسيلة لحل الأزمة.. كما قلت من قبل لن يسفر العدوان والاحتلال إلا عن عدم الاستقرار”.
وأعلنت السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية الإثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وإغلاق حدودها أمام رحلاتها، متهمة الدوحة “بدعم الإرهاب”، بما في ذلك تنظيمات القاعدة والدولة الإسلامية والإخوان المسلمين. كما قرر التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين في اليمن إنهاء مشاركة قطر فيه.
ويأتي هذا الزلزال الدبلوماسي بعد 15 يوماً على زيارة إلى الرياض للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طلب من الدول الإسلامية التحرك بشكل حاسم ضد التطرف الديني.