لم يعد وضع الكمامات إلزاميا في منطقة جبل طارق البريطاني الصغير. المتواجد في أقصى جنوب إسبانيا، إلا في الأماكن العامة المغلقة والمتاجر ووسائل النقل العام. وذلك بفضل تقدم عملية التطعيم منذ نهاية مارس الفائت. إذ يعتبر إحدى أولى المناطق في العالم التي لقحت جميع سكانها ضد فيروس كورونا المستجد.
كما تم رفع حظر التجول الذي يسري اعتبارا من منتصف الليل. مما أدى إلى إحياء نشاط الحانات والمطاعم التي لم تفتح أبوابها إلا في الأول من مارس بعد شهور من القيود.
وأعلن فابيان بيكاردو رئيس حكومة جبل طارق، أن القواعد التي تحد عدد من يمكنهم الجلوس إلى الطاولة نفسها في حانة أو مطعم ستُرفع، الاثنين. أما الحد الأقصى من الذين يُسمح لهم في الاجتماع وهو 16 شخصا، فسيلغى العمل له بنهاية يوم 16 أبريل الجاري.
وأُطلق على عملية التلقيح اسم “عملية الحرية”. والتي أتاحت تحصين 85 في المئة من سكان “الصخرة” منذ بدايتها في ناير، في وقت يتخلف الاتحاد الأوروبي عن الركب.
وأكثر من نصف العمال الذين يصلون يوميا من إسبانيا والذين يبلغ عددهم 15 ألفا تلقوا بالفعل إحدى الجرعتين المطلوبتين.
يشار أنه، في جبل طارق، توفي 94 شخصا بسبب الفيروس التاجي، ورصدت 4300 إصابة من بين 34 ألف نسمة، وبفضل عملية الحرية، لم يتم إدخال أي مريض كوفيد-19 إلى المستشفى لأكثر من أسبوعين.