صرح البروفيسور عز الدين الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية، أن التفاؤل للخروج من أزمة كورونا طموح مشروع بعد سنتين من التضحيات.
وأشار في الصدد ذاته، إلى أن الجميع يجب أن يتحمل مسؤوليته من أجل العودة الى الحياة الطبيعية، مشيرا إلى أن الارقام المغربية والدولية تبرز أن جميع من يتوفون اليوم بالكوفيد هم أشخاص فوق الستين قرروا عدم التلقيح، بينما القلة القليلة من الملقحين المصابين بكورونا، يتوفون بسبب أمراضهم المزمنة وليس بالكوفيد.
كما شدد على إيقاف نشر أرقام كوفيد كل يوم لنقتصر على نشرة أسبوعية مفصلة كما تقوم بها المديرية وباحترافية كبيرة و كلما دعا الأمر ذلك. فلا نرانا ننشر أرقام الزكام أو أمراض أخرى أفتك منه كل يوم.
وتساءل الابراهيمي قائلا، هل نبقى رهينة لهؤلاء الستينيين غير الملقحين بسبب قناعاتهم الشخصية؟ ماذا لو كانت العودة للحياة الطبيعية ستمر فوق جثث بعض الستينيين الغير ملقحين المحبين للمجازفة؟ هل كلما جازف بعض المغاربة بسلوكيات معينة يجب أن نتوقف عن العيش؟ هل لكل مجازف الحق في أن يرهن مستقبل وطن.