وبرر حاكم نيويورك قراره بسبب المخاوف من “التسييس المفرط” الذي يحيط بعملية التحقق من اللقاح.

وقال الحاكم الديمقراطي للصحفيين “بصراحة، لن أثق برأي الحكومة الفيدرالية”.

وأضاف أن ولاية نيويورك ستنشئ لجنة مراجعة تحت إشراف وزارة الصحة المحلية، وهي خطوة من المرجّح أن تفاقم مشاعر عدم الارتياح بين الأميركيين بشأن عملية المصادقة الفيدرالية على لقاح محتمل.

وحذّر كومو مما اعتبره عدم تأكيد الرئيس دونالد ترامب اعتماد معايير وكالة الغذاء والدواء “أف دي آيه” الصارمة للموافقة على اللقاح.

وكان الرئيس الأميركي اعتبر أن “هذا يبدو وكأنه خطوة سياسية”، قائلا إن الوكالة قد ترجئ لدواع غير ضرورية إطلاق لقاح تعهد هو بأنه سيكون متاحا بحلول 3 نوفمبر.

وقدر خبراء أميركيون في مجال الصحة، بمن فيهم أنطوني فاوتشي كبير خبراء الفيروسات في الولايات المتحدة، بأنه يمكن بحلول الأشهر الأخيرة من عام 2020 إثبات أن اللقاح آمن.

لكنّ استطلاعا حديثا أجرته مؤسسة “كايزر فاميلي فاونديشين” أظهر أن أكثر من نصف سكان الولايات المتحدة لن يستخدموا اللقاح، حتى لو كان متاحاً بشكل مجاني، قبل الانتخابات الرئاسية.

ويؤكد العديد من الخبراء أن انعدام الثقة هذا قد يعيق في نهاية المطاف الجهود المبذولة لوقف انتشار كوفيد-19.

وبلغ اجمالي عدد الوفيات في الولايات المتحدة بسبب كورونا أكثر من 200 ألف شخص، في حين يستمر الفيروس في الانتشار بسرعة في أجزاء كثيرة من البلاد قبل أسابيع فقط من الانتخابات.