استطاع المدرّب المغربي الحسين عموتة خلق منتخب تنافسي شرس في بطولة آسيا. من خلال الإنتصار الذي حققه منتخب الأردن. ويقف ندا للند أمام منتخبات قوية، ككوريا الجنوبية وغيرها من المنتخبات.
ووضع المغربي ابن الخميسات منتخب الأردن لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه في نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم الثلاثاء. بمواجهة كوريا الجنوبية القوية في الدوحة.
وأثار نجاح عموتة مع منتخب الأردن في بطولة آسيا للأمم، تساولات عدة داخل المنظومة التي تسير كرة القدم بالمغرب.
ولازالت الأندية المغربية تعاني من نقص في التسيير الرياضي لكونه هش وفاشل وفاسد… ماوجب إعادة هيكلة المنظومة لتساير تطور كرة القدم ببلادنا، وما يؤكد ذلك، أن أغلب أندية القسم الاحترافي ممنوعة من التعاقد خلال الميركاتو الشتوي.
و عموتة الذي لم ينجح مع الوداد وفق نظرية التسيير الرياضي لسعيد الناصري. نجح مع منتخب النشامى الذي يعاني من التنافسية.
وللإشارة فالعديد من الأطر المغربية ذهبت ضحية مسيرين فاشلين في المجال الرياضي في المغرب، لكونها ترفض تدخل السماسرة في اختياراتهم والتشكيلة التي يلعبون بها.