الحدث بريس – و.م.ع
أبرزت يومية “لوفيغارو” أنه في الوقت الذي طبعت فيه إعادة العلاقات بين إسرائيل والمغرب “مرحلة جديدة”. يجد الاتحاد الأوروبي “صعوبة في التأقلم مع التغيرات الإقليمية”.
وأفادت لوفيغارو أن المصالحة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين (اتفاقيات إبراهيم). وإعادة العلاقات مع المغرب والسودان تشكل “منعطفا سيغير الشرق الأوسط بشكل عميق”.
وقالت اليومية أنه “من واشنطن إلى تل أبيب، مرورا عبر الرباط وأبو ظبي. يعتبر هذا التقارب الذي حفزه دونالد ترامب، مغيرا لقواعد اللعبة على مستوى المنطقة”.
كما أضافت، “تقتصر أوروبا على دور المتفرج المشكك”.مشيرة إلى أن “العديد من الأوروبيين، لاسيما منذ طي صفحة ترامب بعد الانتخابات، مترددون في الاعتراف بهذا النجاح الدبلوماسي للرئيس المنتهية ولايته. والذي لربما يؤشر على إعادة تشكيل جيو-سياسي للمنطقة”.
وبالنسبة لـ “لوفيغارو”، فإن أوروبا “فقدت زمام الأمور في المنطقة منذ سنوات”. ولأنها غير قادرة على أن تكون لها سياسة مشتركة للبلدان الـ 27، فإنها منقسمة بشأن التغييرات الجارية.
وحذرت الصحيفة من أن “أوروبا التي تظل حبيسة سياسات تبدو أحيانا متجاوزة أو مقيدة كثيرا باحترام القانون الدولي، تخاطر على المدى الطويل، بأن تفقد سيطرتها على الانتشار النووي الإيراني”.
وجدير بالذكر، أن الرئيس دونالد ترامب سبق وأن أعلن في سلسلة من التغريدات في 10 دجنبر أنّ الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء المغربية المُتنازع عليها. وأنّها ستفتح قنصلية لها في الداخلة وأنّها توسّطت لتطبيع العلاقات الجزئيّة بين المغرب وإسرائيل.
وقد أكّد الديوان الملكي ووزارة الشؤون الخارجية المغربيّان هذه الاتفاقية المتبادَلة المثيرة للجدل التي سيكون لها تداعيات كبيرة إقليمية ودولية ومحلّية.