شهدت القيمة السوقية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي انخفاضًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بعد أن وصلت إلى ذروتها في عام 2018 بقيمة 180 مليون يورو عندما كان لاعبًا في صفوف برشلونة.
ومع تقدمه في العمر وانتقالاته بين الأندية، بدأت هذه القيمة في التراجع تدريجيًا، حيث قُدرت في بداية عام 2024 بـ30 مليون يورو، ثم انخفضت إلى 25 مليون يورو في سبتمبر، لتصل في ديسمبر 2024 إلى 20 مليون يورو، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2006.
هذا التراجع يعكس عوامل عدة، أبرزها التقدم في العمر الذي يُعتبر عاملًا حاسمًا في تحديد القيمة السوقية للاعبين، إضافة إلى الانتقال من الدوريات الأوروبية الكبرى إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم.
ورغم هذا الانخفاض، أثبت ميسي أنه لا يزال قادرًا على التألق، إذ قدم أداءً استثنائيًا مع فريقه إنتر ميامي، مسجلًا 34 هدفًا وصانعًا لـ18 تمريرة حاسمة في 39 مباراة رسمية منذ انضمامه في عام 2023.
القيمة السوقية ليست المعيار الوحيد لتقييم اللاعبين، إذ يظل ميسي لاعبًا مؤثرًا على أرض الملعب وصاحب حضور قوي عالميًا. ورغم التحديات، يواصل النجم الأرجنتيني كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم، ليبقى واحدًا من أبرز أساطير اللعبة على الإطلاق.