أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء 28 من يوليوز الجاري، ببابيتي أن بلاده “مدينة” لبولينزيا الفرنسية الواقعة في المحيط الهادئ بسبب التجارب النووية التي أجريت خلال النصف الثاني من القرن الماضي في المنطقة.
وقال ماكرون في خطاب أمام المسؤولين في بولينيزيا “أتحمل المسؤولية وأريد الحقيقة والشفافية معكم”، مؤكدا أن ضحايا هذه التجارب النووية يجب أن يحصلوا على تعويضات أكبر.
وصرح في اليوم الأخير من زيارته للأرخبيل أن “الأمة مدينة لبولينيزيا الفرنسية. هذا الدين ناجم عن واقع أنها استضافت هذه التجارب خصوصا بين 1966 و1974، التي لا يمكننا أن نقول إنها كانت نظيفة”.
ولم يعتذر الرئيس الفرنسي في خطابه، الأمر الذي كانت تطالب به جمعيات ضحايا هذه التجارب.
فيما يخص التعويضات، أشار ماكرون إلى أنه عند انتخابه عام 2017، “وضعت اللمسات الأخيرة على 11 ملفا”، وتم الانتهاء من “187 ملفا”. واعتبر أن هذا “تقدم كبير لكن غير كاف” معلنا “أنه تم تمديد مهلة تقديم الملفات” للمستفيدين.