أعلن قصر الإليزيه، اليوم الثلاثاء، عن طرد اثني عشر موظفاً يعملون ضمن الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا. كما قررت باريس استدعاء سفيرها في الجزائر، ستيفان روماتيه، للتشاور، في خطوة تشير إلى عمق الأزمة بين البلدين.
ووفق بيان رسمي للرئاسة الفرنسية، فإن هذا القرار جاء على خلفية ما وصفته باريس بـ”تدهور مفاجئ” في العلاقات الثنائية، محملة السلطات الجزائرية “المسؤولية الكاملة” عن هذا التراجع، وداعية في الوقت نفسه إلى “التحلي بالمسؤولية من أجل استئناف الحوار”.
الإليزيه عبّر عن “ذهوله” إزاء هذا التصعيد، خاصة وأنه يأتي بعد أسبوعين فقط من مكالمة هاتفية جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، والتي كانت تهدف، بحسب البيان، إلى إعادة الدفء للعلاقات بعد أشهر من الجمود.