أشاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في لقائه لأول مرة بالمستشار الألماني الجديد، بالتقارب في وجهات النظر بين ألمانيا وفرنسا في مجموعة من القضايا التي تهم البلدين والعضوين البارزين في الإتحاد الأوروبي، كما أكدا على ضرورة توطيد العلاقات المشتركة وتعزيزها بين البلدين على اساس بناء أوروبا موحدة وقوية سياسيا واقتصاديا لتبقى سيدة مصيرها.
وتدارس ماكرون والمستشار الألماني الجديد اولاف شولتز عزمهما حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ونهج خطة مشتركة في مجال محاربة الهجرة السرية، وكذلك مسألة توطيد العلاقة مع بلدان إفريقيا والصين.
وكُلل لقاء الزعيمين الأوروبيين بغذاء عمل قبل أن يشد الرحال ” اولاف شولتز” إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، ليلتقي قادة الإتحاد الأوروبي والتحضير للقمة الأوروبية التي ستنعقد يومي 16 و17 دجنبر 2021.
ولم يستثن جدول أعمال المحادثات التطرق إلى جائحة كورونا والموجة الجديدة التي تجتاح أوروبا، إضافة إلى التهديدات الروسية لأوكرانيا.
ويطبمح شولتز من لقائه بإيمانويل ماكرون القطع مع عهد ميركل الذي عايشت فيه اربع رؤساء فرنسيين توالوا على قصر الإيليزيه.