قام قصر الإليزيه اليوم الأربعاء 15 من دجنبر الجاري، بالإعلان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجه يوم الإثنين المقبل إلى باماكو للقاء الرئيس الانتقالي لمالي الكولونيل أسيمي غوتا. قبل أن يحتفل بعيد الميلاد مع جنود فرنسيين متمركزين في قاعدة غاو.
وتأتي الزيارة في أجواء من توتر العلاقات بين باريس وباماكو في الأشهر الأخيرة بعد أن حذرت فرنسا من أن نشر مرتزقة روس في منطقة الساحل قد يكون “غير مقبول” بعد إعادة انتشار قوة برخان التي غادرت تمبكتو الثلاثاء بعد قرابة تسع سنوات من وجودها في المدينة الواقعة في شمال البلاد.
ويتوقع أن يبحث إيمانويل ماكرون مع غويتا البرنامج الزمني للانتخابات بينما طالب قادة غرب إفريقيا الذين اجتمعوا في قمة في نيجيريا مرة أخرى بإجراء انتخابات في شهر فبراير وأعلنوا أنهم سيفرضون عقوبات إضافية اعتبارا من الأول من شهر يناير ما لم يصدر التزام رسمي من قبل سلطات مالي.
وقاعدة غاو بوسط مالي واحدة من القواعد الرئيسية لقوة برخان في هذا البلد. وستستضيف القوة الأوروبية تاكوبا التي تضم حوالى 900 رجل.
ومنذ بداية ولايته التي تستمر خمس سنوات، احتفل إيمانويل ماكرون بعيد الميلاد مع القوات المتمركزة في النيجر وتشاد وساحل العاج.