بات “تأخر” الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تعيين المؤرّخين الفرنسيين باللجنة المشتركة للذاكرة مع الجزائر يؤرق النظام العسكري، خاصة بعد أن عين كابرانات الجارة الشرقية 5 مؤرخين لتمثيلها في هذه اللجنة.
وتساءلت أبواق النظام العسكري “لماذا تأخر ماكرون في تعيين المؤرّخين الفرنسيين باللجنة المشتركة للذاكرة مع الجزائر؟”.
وقالت إن الجزائر عينت 5 مؤرخين لتمثيلها في اللجنة المشتركة للذاكرة مع فرنسا، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يفصل بعد في قائمة المؤرخين الفرنسيين.
وكانت مجلة “جون أفريك” قد كشفت أن الإليزيه قد تسلم، قبل عشرة أيام، قائمة بأسماء 5 مؤرخين فرنسيين، رشّحهم المؤرخ بنجامين ستورا ليكونوا في اللجنة المشتركة.
لكن ماكرون لم يعلن بعد عن موافقته على تعيين هذه الأسماء، التي تضمّ ثلاثة رجال وامرأتين، حسب المصدر ذاته.
وتمّ الإعلان عن إنشاء اللجنة المشتركة لبحث ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، خلال زيارة ماكرون للجزائر في غشت الماضي.
ويعد الأمر صفعة مدوية وضربة موجعة يتلقاها النظام العسكري الجزائري من فرنسا، بعدما ظل يطبل لفتح صفحة جديدة لعلاقاته مع الإليزيه، إثر زيارة ماكرون الأخير إلى بلاد العسكر، بعد توتر شاب العلاقات الثنائية لفترة.