يبدو أن مسلسل سقوط مانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا مستمر، بعدما تلقى حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هزيمة جديدة بنتيجة 2-1 أمام مضيفه أستون فيلا، في مباراة شهدت استمرار سلسلة النتائج السلبية للفريق.
هذه الخسارة أزاحت مانشستر سيتي من المركز الخامس لصالح أستون فيلا، الذي ارتفع رصيده إلى 28 نقطة، متقدماً بفارق نقطة واحدة على سيتي صاحب الـ27 نقطة.
وفي المقابل، عزز ليفربول صدارته برصيد 36 نقطة، ما يجعل الفارق بين الفريقين قابلاً للزيادة، خصوصاً في ظل تعثر مانشستر سيتي المستمر، إذ لم يفز سوى مرة واحدة فقط في آخر 12 مباراة بجميع المسابقات، وكان ذلك أمام نوتنغهام فورست على أرضه.
المباراة بدأت بفرصة ضائعة لأستون فيلا عندما أهدر المهاجم الكولومبي جون دوران انفراداً بالحارس شتيفان أورتيغا، الذي تألق في التصدي للكرة وتحويلها إلى ركنية.
لكن دوران عوّض خطأه سريعاً، حيث افتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة 16 بعد تمريرة من مورغان روجرز. الأخير واصل تألقه، مضيفاً الهدف الثاني في الدقيقة 65 بتسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة رائعة من جون ماكغين.
مانشستر سيتي، الذي بدا عاجزاً معظم أوقات المباراة، قلّص الفارق في الدقيقة 90+4 بهدف متأخر لفيل فودين، لكنه لم يكن كافياً لتجنب الخسارة.
الخسارة تأتي في توقيت حساس للغاية لسيتي، إذ يواجه تحديات كبرى خلال الفترة المقبلة التي تشهد ضغطاً كبيراً في جدول المباريات. سيبدأ الفريق مواجهاته المقبلة بلقاء إيفرتون يوم الخميس، ثم ليستر سيتي يوم الأحد 29 ديسمبر، قبل أن يستهل العام الجديد بمواجهة وست هام يونايتد في 4 يناير.
المستوى الحالي لمانشستر سيتي يثير الكثير من التساؤلات حول قدرة الفريق على استعادة توازنه في ظل التحديات الكثيرة، بينما يزداد الضغط على المدرب بيب غوارديولا الذي بات مطالباً بإيجاد حلول سريعة لإيقاف نزيف النقاط قبل فوات الأوان.