أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي رسميًا، عبر موقعه الإلكتروني اليوم الخميس، تمديد عقد مدربه الإسباني بيب غوارديولا لمدة عامين إضافيين، ليواصل قيادته للفريق حتى عام 2027.
جاء هذا الإعلان في توقيت حساس، حيث يمر الفريق بفترة صعبة بعد تلقيه أربع هزائم متتالية في جميع المسابقات.
استمرار شراكة النجاح
غوارديولا، الذي انضم إلى مانشستر سيتي في عام 2016، يعتبر واحدًا من أنجح المدربين في تاريخ النادي والدوري الإنجليزي الممتاز.
قاد الفريق لتحقيق ستة ألقاب دوري، بما في ذلك الفوز بالدوري في المواسم الأربعة الأخيرة، وهو رقم قياسي محلي.
وكان الموسم الماضي الأكثر تميزًا في مسيرة غوارديولا مع السيتي، حيث قاد الفريق لتحقيق ثلاثية تاريخية شملت الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا.
كما أحرز النادي تحت قيادته كأس الرابطة الإنجليزية أربع مرات متتالية بين عامي 2018 و2021.
تصريحات غوارديولا
قال المدرب الإسباني البالغ من العمر 53 عامًا:
“مانشستر سيتي يعني لي الكثير. هذا هو موسمي التاسع هنا، وقد عشنا العديد من اللحظات الرائعة معًا. أشعر بسعادة كبيرة للبقاء لموسمين إضافيين. أشكر الجميع على الثقة المستمرة بي، من الإدارة إلى اللاعبين والجماهير.”
وأضاف غوارديولا:
“لقد كان العمل هنا شرفًا ومتعة وامتيازًا، وأتطلع إلى مواصلة إضافة المزيد من الألقاب إلى سجل النادي.”
تحديات الحاضر وطموحات المستقبل
رغم النجاحات التاريخية، يواجه مانشستر سيتي تحديًا حاليًا، حيث يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري بفارق خمس نقاط عن ليفربول المتصدر. ويأمل الفريق في العودة إلى سكة الانتصارات عندما يواجه توتنهام السبت المقبل.
دعم الإدارة
من جانبه، أكد خلدون المبارك، رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، أهمية استمرار غوارديولا مع النادي قائلاً:
“يسعدنا أن يستمر بيب في رحلته معنا. شغفه بالتطوير والنجاح لا يتوقف عند حد، وهو مصدر إلهام للاعبينا وثقافة نادينا.”
طموحات مستمرة
تمديد عقد غوارديولا يعكس ثقة النادي في مدربه لمواصلة تحقيق الإنجازات، وتخطي التحديات الحالية، وضمان استمرارية الاستقرار الفني الذي أصبح سمة رئيسية في رحلة مانشستر سيتي تحت قيادته.