تحوّل ملعب “أولد ترافورد”، الذي كان رمزًا للإنجازات الكروية، إلى مصدر لخيبات الأمل بعد أن تلقى مانشستر يونايتد خسارة ثقيلة بثلاثية نظيفة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء الأحد.
خسارة تُعيد الفريق إلى الواقع
جاءت هذه الهزيمة بعدما عاش مشجعو “الشياطين الحمر” لحظات من التفاؤل إثر الفوز 2-1 على مانشستر سيتي حامل اللقب في الجولة السابقة. لكن سرعان ما بدّد بورنموث هذا التفاؤل بتقديمه أداءً مميزًا، ليقفز إلى المركز الخامس برصيد 28 نقطة، في حين تجمّد رصيد يونايتد عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر.
سلسلة من الإخفاقات المحلية
لم تكن هذه الخسارة استثناءً في موسم يونايتد المتعثر، حيث استقبل الفريق 3 أهداف أو أكثر في أربع مناسبات على ملعبه بالدوري، وهو رقم سلبي لا يتجاوزه سوى ساوثهامبتون، صاحب المركز الأخير. وكانت آخر هذه الإخفاقات في “أولد ترافورد” أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 3-2.
تفاصيل السقوط أمام بورنموث
افتتح ديان هويسين التسجيل برأسية مميزة في الدقيقة 29، قبل أن يرتكب نصير مزراوي خطأً تسبب في ركلة جزاء نفذها جاستن كلويفرت بنجاح في الدقيقة 60. ولم يكتفِ بورنموث بذلك، بل أضاف أنطوان سيمينيو الهدف الثالث بعد دقيقتين فقط، ليؤكد تفوق فريقه بشكل كامل.
وضع متأزم للمدرب روبن أموريم
يجد المدرب الجديد روبن أموريم نفسه تحت ضغط هائل بعد سلسلة من النتائج السلبية، أبرزها الخسارة 4-3 أمام توتنهام في كأس الرابطة. ومع تراجع الفريق في ترتيب الدوري، أصبح من الضروري إيجاد حلول جذرية لإعادة الفريق إلى المنافسة.
غضب جماهيري ومطالب بالإصلاح
أبدت جماهير يونايتد استياءها الشديد من الأداء، مطالبة بتغييرات عاجلة سواء على مستوى التكتيك أو في سوق الانتقالات المقبلة. ومع تراجع مستوى الفريق هذا الموسم، أصبح “أولد ترافورد” رمزًا لمعاناة النادي بدلًا من أمجاده.
هل سيتمكن مانشستر يونايتد من استعادة توازنه أم سيظل يعيش كوابيسه الكروية في “مسرح الأحلام”؟