بعد طرده من حزب الأصالة والمعاصرة، مازال التساؤل عن مصير هشام المهاجري القيادي البارز سابقا في “البام”، ورئيس اللجنة الداخلية بالبرلمان المستقيل حديثا.
وكشف موقع “بلبريس” الذي أورد الخبر من مصدر مقرب من المهاجري، مؤكدا أنه دخل في عزلة ولم يعد تربطه علاقة بالسياسة حاليا، مضيفا أن البرلماني “المطرود” من البام، لن يخرج ويهاجم قيادة الحزب بسبب القرار، لكنه يحاول أن يتتبع مشاريعه ويعطي وقته لأسرته ومقربيه بالإضافة لمشاريعه.
ولم يخفي المصدر المقرب من المهاجري، وفق ذات الموق، أن الأخير تضايق من تلميحات فرق الأغلبية له، في البلاغ الأخير.
وعن مدى إمكانية أن يكون وراء البلاغ الأخير للحركة التصحيحية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، فقد أكد المصدر ذاته أن المهاجري بعيد كل البعد عن الحياة السياسية، ولم تعد تجمعه علاقة بالبام حاليا لا في إطار معارضة القيادة أو دعمها.
وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد قرر في وقت سابق، تجميد عضوية المهاجري من الهيئة التقريرية للحزب، بعد هجومه على عزيز أخنوش، في إطار مناقشة مشروع قانون المالية للسنة الحالية.