صرح قيس سعيّد عن “انتهاء صلاحية” المعارضة التي اتهمها بقيادة حملة مسعورة للعودة إلى السلطة.
وأشار إلى أن بلاده “تخوض حرب تحرير وطنية من كل الأدران، وتريد التخلص من هؤلاء المجرمين بإرادة الشعب”.
وخلال زيارته إلى مقر الشركة التونسية للصناعات الصيدلانية،
وقال سعيّد خلال زيارته لمقر الصناعات الصيدلانية إن “الفساد ينخر جسم الوطن مثل السرطان ويتحدثون عن الخلاص والحوار”، في إشارة لجبهة الخلاص الوطني ومبادرة اتحاد الشغل.
وقال كذلك : “يتحدثون عن خماسي راع للحوار. لماذا نظمنا الانتخابات إذاً؟ فلينظروا إلى المشاكل الحقيقية للشعب والفقر والبؤس والتهميش، وهم يتحدثون في الإعلام ويتقاضون الملايين ومن يتجرأ على تبرأتهم فهو شريك لهم”.
واعتقلت الشرطة التونسية كلاً من عصام الشابي الأمين العام للحزب الجمهوري، وشيماء عيسى القيادية في جبهة الخلاص الوطني.
كما حاصرت منزل جوهر بن مبارك القيادي في الجبهة، واعتقلت والده الحقوقي عز الدين الحزقي، في خطوة اعتبر مراقبون أنها تهدف للضغط على جوهر لتسليم نفسه.
ووجهت الشرطة للمعتقلين تهمة “الانتماء لتنظيم إرهابي والتآمر على أمن الدولة”، مضيفا “القضية تتعلق بكل من احتسى القهوة مع الناشط خيام التركي”، حيث تؤكد السلطات وجود “مؤامرة” للانقلاب على الرئيس قيس سعيّد.