الحدث بريس : وكالات
أعلن طبيب البيت الأبيض، أمس الجمعة، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يتلقّى علاجاً تجريبياً ضدّ كوفيد-19، هو عبارة عن أجسام مضادّة صناعيّة. وأشار إلى أنّه يتمتّع بـ”معنويات جيدة” رغم شعوره بتعب، من دون أن يوفّر مزيداً من التفاصيل بشأن الأعراض التي يشعر بها الرئيس.
وقال شون كونلي، طبيب الرئيس في بيان: “بعد ظهر أمس الجمعة، كان الرئيس لا يزال متعباً، ولكنّ معنويّاته جيدة”. وأضاف أنّه تمّ حقن ترامب بجرعة من العلاج التجريبي الذي طوّره مختبر “ريجينيرون”، والذي كان أعطى نتائج أولية مشجّعة في التجارب السريريّة على عدد صغير من المرضى. وهو قد حصل على أعلى جرعة، هي 8 غرامات. ويتناول ترامب أيضاً الزنك وفيتامين د، والفاموتيدين والميلاتونين والأسبرين، وفقاً لطبيبه.
وأشار كونلي إلى أنّ الخبراء يفحصون الرئيس وسيُقدّمون توصيات بشأن “الخطوات التالية”، مضيفاً أنّ السيّدة الأولى، ميلانيا ترامب، المصابة أيضاً بكوفيد-19، تعاني “سعالاً خفيفاً وصداعاً”. وتُصنع الأجسام المضادّة الصناعيّة في المختبرات، وعند حقنها في جسم المريض، تعمل على الفيروس لتحييده تماماً، على غرار ما يجب أن يفعلهُ الجهاز المناعيّ. والأسبوع الماضي، أعلنت “ريجينيرون” أنّه خلال تجربة شملت 275 مريضاً، قلّل العلاج الذي طوّرته من نسبة الفيروس لدى المرضى المصابين الذين لم يدخلوا المستشفى، وسرّع أيضا شفاءهم.
وغادر ترامب البيت الأبيض، مساء الجمعة، من دون أيّ مساعدة، وشوهد يضع كمامة خلال توجهه نحو المروحية الرئاسية التي نقلته إلى مستشفى في ضاحية واشنطن لتلقي العلاج بعد إصابته بكوفيد-19. وفي رسالة قصيرة عبر الفيديو نُشرت على حسابه على تويتر، قال ترامب: “أريد أن أشكر الجميع على الدعم الهائل”. وأضاف: “أنا ذاهب إلى مستشفى وولتر ريد (العسكري). أعتقد أنّي في حال جيّدة جداً. لكنّنا سنتأكّد من أنّ الأمور تسير على ما يرام”.
وكان ترامب البالغ من العمر 74 عاما، قد أعلن في تغريدة على تويتر، أنه وزوجته، 50 عاما، قد أصيبا بالفيروس وسيبدآن الحجر الصحي.
وأعلن مدير حملة ترامب الانتخابية أن نشاطاته ستنظم عبر الشبكات الافتراضية أو تؤجل، بسبب إصابته بالفيروس.