الحدث بريس : هشام بيتاح
أفادت مصادر مطلعة جد مطلعة أن الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، تتابع منذ بداية كورونا تصرفات كل فرد من رجال ونساء السلطة في مختلف الجهات والأقاليم، إذ وضعت في الحسبان المجهودات التي يبذلها كل واحد منهم، حيث تم تخصيص سجل خاص بالتنقيط خلال هذه المدة يعتمد على مدى تجاوب رجال السلطة مع المواطنين وحنكتهم في مسايرة الأوضاع بأقل الخسائر.
وتتوصل وزارة الداخلية بتقارير يومية عن عمل جميع الباشوات ورؤساء الدوائر ومختلف رجالات السلطة مع مراعاتها لبعض المسؤولين البارعين فقط في اتخاد صور “البوز” التي برع فيها بعض رجال السلطة بطريقة مخدومة يعيدا عن المصلحة العامة أو المهنية في تدبير الجائحة.
ولقد أفادت مصادرنا الخاصة أن القائدة حورية ضمن صدارة الناجحين في اختبار كورونا أمام التقارير اليومية الميدانية والإعلامية التي تصل يوميا لوزارة الداخلية وسلاسة القائدة في التجاوب مع المواطنين والمواطنات بطريقة شعبية تقليدية جعلت جميع المتابعين ينوهون بمجهوداتها وطريقتها الرائعة في التزاصل مع المواطنين، ناهيك عن دورها في توعية المواطنين وتوجيههم في التصدي لهذا الوباء.
ذات المصادر تؤكد أن القائدة حورية ينتظرها منصب رفيع وترقية مهنية تعلو عم باقي رجال السلطة في هذه المرحلة حيث ذكرت مصادر ترقيتها الى رئيسة دائرة بينما مصادر أخرى تلوح على أن القائدة حورية ستلتحق بوزارة الداخلية من أجل تكوين القياد الجدد في مادة تتعلق بمنهجة التواصل مع المواطنين.
تستحق كل التقدير والاحترام على مجهوداتها الجبارة والرفيعة والتضحية في حق المواطن ، كلامها يسكن العقل. لها ألف شكر .
تستحق هذه الترقية عن جدارة واستحقاق لكونها أثبتت كفاءتها المهنية باحترافية دقيقة في زمن جد دقيق