اعتبرت أسبوعية (لوبوان) الفرنسية ، اليوم الاثنين. أن المقابلة التلفزيونية للرئيس إيمانويل ماكرون ، التي تم بثها مساء أمس الأحد. كانت “ثرثرة عديمة الفائدة” ، حيث “تحدث دون أن يعلن عن أي شيء جديد أو مبتكر”.
و أضافت الأسبوعية في افتتاحيتها. أن ماكرون قرر خلال المقابلة “تضخيم الإنجاز” ، الذي يتمثل في تنظيم ثلاثة أحداث مهمة ، في البلاد في نفس الأسبوع. و التي تتطلب لوجستيات دقيقة.
و اعتبرت كاتبة الافتتاحية ، صوفي كوينارد. أن الأمر يتعلق بـ “الاستفادة من حسن سير أسبوع عالي المخاطر ، لإثبات أن بداية الدخول لا تتم في الفوضى”.
و سجلت أن “هذه التهنئة تخفي ، ضمنيا ، علامتين من علامات الضعف. فمن جهة، عندما يهنئ الرئيس مواطنيه ، فإنه يمدح نفسه قبل كل شيء. و من جهة أخرى ، فمن حسن الحظ أن فرنسا لا تزال قادرة على استقبال ملك كما يجب – و الذي ألغيت زيارته قبل ذلك ، بسبب الاضطراب الاجتماعي-، علاوة على استقبال البابا و حدث رياضي”.
و أضافت الكاتبة “من الآن فصاعدا ، علينا أن نكتفي بالقليل” ، معتبرة أنه بمجرد انتهاء هذا التسلسل من مدح النفس ، أصبحت تصريحات ماكرون “ثرثرة دون فائدة”.
ثم سردت كاتبة الافتتاحية المواضيع المختلفة ،التي ذكرها الرئيس خلال هذه المقابلة ، (المهاجرون ، القدرة الشرائية ، التضخم ، أسعار الوقود ، فحص الوقود). ووفقا لها ، تحدث الرئيس في هذه المواضيع “دون أن يعلن عن أي شيء جديد أو مبتكر” ، متسائلة: “لماذا يشعر الرئيس بالحاجة إلى الظهور في التلفزيون لتلخيص الأسبوع الماضي ، والإعلان في العشية ما يجب عليه أن يقدمه في اليوم الموالي ؟”.