مجلس جهة درعة تافيلالت: عدي الشجري ل الشوباني…احترام ميثاق الاغلبية ضرورة أكيدة لتنمية حقيقية..والتحالفات السياسية تتم عبر الاحزاب وليس الاشخاص

الحدث بريس:ادريس بوداش.

 عرف مجلس جهة درعة تافيلالت منذ تشكيله جمودا وركودا في آدائه وعرقلة لسبل التنمية والتي تنشدها ساكنة الجهة..بسبب تراكمات سلبية بطلها رئيس المجلس لحبيب الشوباني والذي مافتئ ينفرد بقرارات الجهة ومتجاوزا حتى فرق الأغلبية التي أوصلته الى دواليب تسيير هذا المجلس المستحدث والذي يعول عليه الشئ الكثير ..لإنقاذ الاقاليم الخمسة من براثين التهميش والفقر.

أغلبية مجلس جهة درعة تافيلالت والمشكلة من العدالة والتنمية ،التجمع الوطني للأحرار،الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية …على أرضية ميثاق للأغلبية المراد منه تيسيير عمل المجلس واحترام الاختصاصات المخولة لكل فريق للعب دوره السياسي والتنموي داخل هذه الجهة …هذا الميثاق الذي تم ضربه من طرف الرئيس وجعله حبرا على ورق دونما تفعيله الشئ الذي زعزع هذا التحالف ….مما أفقد الرئيس لأغلبيته بسبب تعنثه واصراره على تهميش أحزاب وطنية وتدويبها داخل خانة العدالة والتنمية….شئ أثر سلبا على مصلحة ساكنة الجهة.

واليوم وفي محاولة يائسة من الشوباني إعادة تجميع أغلبيته أو بالأحرى ترميمها واعادة انتاج ماهو قائم دون إلاء الاعتبارية للفرق السياسية المشكلة للأغلبية ….وكتابة ميثاق جديد يحاول من خلاله اعطاء نفس أخر وكسب مزيدا من الوقت…..لتكريس تماديه وسلطويته التي أرجأت التنمية  الى موعد لاحق .

وخلال اتصال مباشر لموقع الحدث بريس مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس درعة تافيلالت السيد عدي شجري حول ماهية اللقاء الذي عقده الشوباني يوم الاحد 19 ماي 2018.. محاولة منه لترميم الأغلبية أكد لنا أن فريقه التئم سابقا بزاكورة وبحضور كتاب الأقاليم لحزب الكتاب بالجهة وذلك لتدارس مآلت اليه الأمور داخل مجلس جهة درعة تافيلالت،حيث خرج ذلك الاجتماع على ضرورة التمسك بوحدة الفريق التقدمي وبرئيسه وكذلك بفتح نقاش سياسي مع الشوباني حول المذكرة التي رفعنها إليه سلفا والتي تكشف عن مدى وعمق التجاوزات التي ينهجها الشوباني مع الفريق واتخاده لقرارات انفرادية دون علم الفريق بها ….وبضرورة الالتزام بميثاق الاغلبية حتى نتمكن جميعا من ضمان السير العادي للجهة وتحقيق التنمية المنشودة من طرف ساكنة الجهة ….

وبخصوص ذات الإجتماع ، والذي سمي بإجتماع الترميم واعادة صياغة ميثاق جديد أكد الشجري أنه لم يتوصل بدعوة في الموضوع بإعتباره رئيسا لفريق التقدم والاشتراكية بذات المجلس …..مما يعكس النية السيئة للشوباني واستمراره في نهجه الاقصائي…محاولة منه لزعزة واستقرار الفريق التقدمي…..و في معرض سؤال للموقع حول انضمام عضويين محسوبين لحزب الاصالة والمعاصرة بذات المجلس لأغلبية الشوباني…أكد لنا عدي الشجري على انه يحترم كافة الأحزاب السياسية ولا يتدخل في شأنها الداخلي …إلا أنه ووفق الأخلاق السياسية فإن التحالفات تتم بين الأحزاب السياسية باعتبارها مؤسسات ولا يمكن أبدا أن تتم بين الأشخاص.

الى ذلك يبقى المتتبع لحلقات مسلسل الشوباني يثير المزيد من الجدل والترقب لما ستسفر عنه المتغيرات في القريب العاجل مع تسجيل مهم وهو تجميد عجلة التنمية الجهوية……. وتبقى انتظارات ساكنة جهة درعة تافيلالت في تنمية حقيقية مجالية موقوفة التنفيد ….الى إشعار أخر….