في خطوة غير مسبوقة بتاريخ الدوري الإسباني، يعتزم عدد كبير من المدربين في “الليغا” الدخول في إضراب احتجاجاً على تأخر تسوية مستحقاتهم المالية بعد إقالتهم من الأندية التي كانوا يشرفون على تدريبها.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن نحو 40 مدرباً، من بينهم أسماء بارزة مثل هانزي فليك مدرب برشلونة وكارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد ودييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، قد قرروا اتخاذ هذا الإجراء في حال عدم التوصل إلى تسوية مع رابطة الدوري الإسباني.
سيعقد اليوم الأربعاء اجتماع مهم بين اللجنة الوطنية للمدربين ورابطة الدوري الإسباني لمناقشة هذه الأزمة ومحاولة التوصل إلى اتفاق قبل أن يتم تنفيذ الإضراب.
وتسمح اللوائح الحالية لأندية الدوري الإسباني بإقالة المدربين وحجب رواتبهم حتى يتم عقد جلسة استماع لتحديد المبلغ المستحق. هذه السياسة تسببت في العديد من المشكلات مع المديرين الفنيين الذين يطالبون بصرف مستحقاتهم فوراً بعد إنهاء خدماتهم، وهو ما أدى إلى حالة من الغضب والاستياء بين المدربين.
وقد تأثر عدد من المدربين بهذا الإجراء مثل كيكي سيتين، المدرب السابق لبرشلونة، وألفارو سيرفيرا، المدرب السابق لقادش، مما زاد من حدة المطالبات والضغوط على الجهات المسؤولة لإيجاد حل عاجل لهذه المشكلة.
إذا لم تُحل هذه الأزمة في القريب العاجل، فإن الإضراب الذي يُعتبر الأول من نوعه في تاريخ الدوري الإسباني قد يكون له تأثير كبير على سير الموسم الكروي في “الليغا”.