نظمت في مدريد ندوة إقتصادية تحت شعار “الإستثمار المشترك من أجل مستقبل مستدام و مشترك”، بهدف التعريف بمؤهلات المغرب و فرصه الإستثمارية في قطاعات إستراتيجية كصناعة السيارات، الطاقات المتجددة، الطيران، و الإلكترونيات.
الندوة، التي نظمتها وزارة الإستثمار و التقائية و تقييم السياسات العمومية بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الإستثمارات و الصادرات، شهدت حضور مسؤولين و مقاولين من المغرب و إسبانيا، و سلطت الضوء على الإصلاحات التي قام بها المغرب لتعزيز جاذبيته الإقتصادية، و موقعه كمنصة إقليمية للإستثمار.
المسؤولون الإسبان و المغاربة أبرزوا قوة العلاقات الثنائية، و إعتبروا أن الشراكة الإقتصادية بين البلدين تشهد نمواً غير مسبوق، حيث تُعد إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب.
اللقاء يأتي في سياق الدينامية التي أطلقتها القمم المغربية-الإسبانية الأخيرة، و يعكس الرغبة المشتركة في توسيع التعاون الثنائي و تحقيق تنمية إقتصادية مستدامة و متبادلة.