أعلنت“جمعية الملتقى الدولي للتمر من خلال بلاغ صادر عنها اليوم الأربعاء 20 شتنبر أن مدينة أرفود ستحتضن خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 8 أكتوبر المقبل، الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب، التي ستنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويضيف البلاغ، أن هذا الحدث السنوي، سينظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت شعار “الجيل الأخضر.. آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات”.
كما أوضح نفس البلاغ، أنه تم تمديد مدة الملتقى إلى 6 أيام بدل 4 أيام المعتمدة في السابق، مشيرا إلى أنه من المرتقب أن يشارك في دورة هذه السنة، الذي يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، حوالي 230 عارضا من بين الفاعلين الأساسيين في هذا المجال.
وبحسب المنظمين، فإنه “سيتم خلال هذه الدورة تسليط الضوء على أهمية السلسلة في اقتصاد مناطق الواحات، وعلى الرهانات المرتبطة باستدامة هذه المجالات وكذا إمكانيات تنميتها في أفق 2030، في إطار عقد البرنامج الجديد وفي سياق التغيرات المناخية”. وسيتم تنظيم ندوات علمية ولقاءات مهنية حول موضوع دورة هذه السنة. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بمنتدى الاستثمار المنظم بشراكة بين مؤسسة القرض الفلاحي للمغرب ووكالة التنمية الفلاحية، ويوم دراسي من تنظيم المعهد الوطني للبحث الزراعي برعاية منظمة الأغذية والزراعة لمنظمة الأمم المتحدة.
ويتضمن برنامج الملتقى أيضا، ورشات موضوعاتية من تأطير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وأنشطة بيداغوجية وتعليمية وورشات توضيحية، وحصصا للتذوق، فضلا عن مسابقات وتسليم الجوائز للمشاركين والعارضين.
كما سيضم المعرض أقطابا متعددة، وهي قطب الجهات، وقطب المؤسسات والجهات الداعمة، والقطب الدولي، وقطب الرحبة، وقطب المنتوجات المجالية، وقطب المكننة الفلاحية، وقطب اللوازم الفلاحية.
وحسب المنظمين، يشكل “قطب الرحبة” أحد أهم فضاءات الملتقى، وهو فضاء مركزي يمكن من عرض وإبراز جميع أنواع التمور التي تنتجها مختلف جهات المغرب.
أما “قطب اللوازم الفلاحية” فيضم، من جهته، المقاولات التي تعمل في مجال الأسمدة ومنتوجات الصحة النباتية والنباتات، ومعدات الري، والتخزين والتغليف والطاقات المتجددة والمعدات الفلاحية. وبخصوص “القطب الدولي”، فهو عبارة عن ملتقى لتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى بين العارضين الأجانب. كما يكر س هذا القطب انفتاح الملتقى على الصعيد الدولي.
ويعتبر الملتقى منصة أساسية للقاء والتواصل وتبادل الخبرات والتجارة على الصعيدين الوطني والدولي، وموعدا مرجعيا بالنسبة للمهنيين المشتغلين في مجال زراعة النخيل المنتج للتمر.
ويستقطب الملتقى كل سنة عددا أكبر من الزوار. ومن المتوقع أن يستقطب هذه السنة أزيد من 90 ألف زائر.