أوصت المديريات الإقليمية للتعليم، أمس السبت 02 أبريل الجاري، في مذكرة، موجهة لكافة مسؤولي المؤسسات التعليمية والأساتذة. بعدم إخراج التلاميذ من الفصول أثناء الحصص الدراسية.
وأفادت المديريات في ذات المذكرة، أنه يمنع إخراج التلاميذ أثناء الحصص، على اعتبار أن المؤسسة التعليمية مسؤولة قانونياً عن التلميذ منذ التحاقه بها، طبقا لجدول حصصه”.
وشددت المذكرة، أن هذا الفعل يعرض صاحبه للمساءلة الإدارية والقانونية طبقاً للتشريعات الجاري بها العمل.
ويلجأ بعض المدرسين أو الاداريين لمعاقبة بعض التلاميذ بإخراجهم من فصولهم الدراسية بسبب إهمال أو تهاون. وهو ما يترتب عليه حرمانهم من بعض الحصص. ويغيب عن البال أن إخراج التلميذ بسبب مخالفة ما قد يعرض الفاعل لمتابعة قانونية خاصة.
وذكّرت المديريات في مذكرتها، أن هناك أساليب تربوية وقائية وأخرى علاجية للتعامل مع سلوكات التلاميذ. وفق أسس تربوية مناسبة دون حرمازهم من بعض الحصص.
كما أن القاعدة السائدة تقتضي الاحتفاظ بالتلميذ داخل الفصل من أجل تعليمه وتهذيبه وحمايته. وبالتالي فإن مخالفة هذه القاعدة لا تكون واردة إلا بتقرير مفصل يرفعه الأستاذ المعني إلى إدارة المؤسسة، وهذا بالذات، ما يقتضيه تفعيل أدوار الحياة المدرسية، كما ينص عليه أيضا، النظام الداخلي للمؤسسة.
ويشار أن العديد من الأساتذة يعتبرون عدم إحضار الكتاب المدرسي بمثابة عرقلة للسير الطبيعي للحصة. مما دفع بالوزارة إلى إصدار مذكرة جديدة في هذا الشأن من أجل رفع اللبس.