علم لدى “هند جودار” مؤسِّسة معرض (أورينتال فاشن شو) الفرنسية-المغربية. أن منصة الأزياء الشرقية اختارت المدينة الحمراء مراكش لاحتضان دورته الـ 37 التي ستنظم يومي 18 و19 يونيو، تحت شعار “تثمين الموروث السياحي المغربي”.
كما ستتميز هذه النسخة بتخليد ذكرى محمد الصغير، الملقب بأستاذ تصفيف الشعر في القاهرة. وهو عنصر مهم في الهيئة التنظيمية للمعرض، والذي وافته المنية بسبب فيروس كورونا.
وأكد فريق معرض الأزياء الشرقية في بلاغ. “أنه وبعد 15 عاما، تمكن “أورينتال فاشن شو” من كسب اعتراف عواصم كبرى في مجال الموضة. فبعد باريس، لندن، دبي، إسطنبول، موسكو وباكو، جاء الدور على مراكش لاحتضان عروض المبدعين الدوليين”.
ومن خلال حلول المعرض بفندق مانداران أوريونتال، تدخل مراكش حقبة جديدة تضع المدينة ضمن كوكبة عواصم الموضة الكبرى. وتشاطر هذه المؤسسة، الشريك الرسمي لهذا الحدث، قيم معرض الأزياء الشرقية، بما في ذلك نشر غنى موروث ثقافي تعددي، والتقريب بين الشعوب، مع الاحتفاء بالحداثة من خلال جمال التقاليد، وبالتأكيد، وكذا إبراز روعة الموضة الشرقية.
وفي الوقت الذي يتباطأ فيه العالم؛ وبينما أصبحت عروض الأزياء أكثر فأكثر ندرة. يتطلع المعرض إلى استدامة هذا الحدث وتكريم مصممي أزيائه الأوفياء. الذين وعلى الرغم من هذه المرحلة العصيبة، لم يتوقفوا أبدا عن الإبداع والابتكار”. مضيفا أن “النسخة السابعة والثلاثين ستدافع عن ألوان التنوع الثقافي تحت شعار النهضة والروعة، وذلك وفقا للتقاليد العالمية لهذه التظاهرة، يضيف المصدر.
ومن خلال إنتاجاته الكثيرة، تمكن (أورينتال فاشن شو) من إبراز أزيد من 100 مصمم من خمسين جنسية مختلفة. من بينهم الكثير من المصممين المغاربة الذين تمكنوا من صناعة اسم لهم على الساحة العالمية للموضة.