الحدث بريس : متابعة
من خلال التأثر الكبير الذي عرفته مراكش في نشاطها السياحي نظرا للأزمة الصحية لفيروس كورونا، من المتوقع أن تستأنف مراكش، اعتبارًا من العام المقبل، تنظيم الأحداث العالمية الكبرى.
وتكفي هذه الأحداث لإعادة المدينة إلى مكانتها كعاصمة دولية للأحداث وسياحة الأعمال، والتي اكتسبتها قبل الأزمة الصحية بفضل تنظيم أحداث عالمية كبرى مثل COP 22، والمنتدى العالمي لحقوق الإنسان أو كأس العالم للأندية لكرة القدم.
كما ستقوم مراكش سنة 2021 بحدثين دوليين مرموقين، من المؤكد أن يكون لهما تأثير إيجابي على المدينة ومنطقتها، من حيث النشاط السياحي والوظائف ويتعلق الأمر بالدورة 24 من الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO) في شتنبر، وفي أعقاب الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي (IMF) في أكتوبر.
وبالنسبة للحدث الأول، فإن الاستعدادات تسير على قدم وساق. حيث شاركت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي هذا الأسبوع في تبليسي بجورجيا للمشاركة في الدورة 112 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO) بحضور أكثر من 30 دولة عضو في المجلس.
وأكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، في تبليسي، أن الدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، التي ستستضيفها مراكش عام 2021، ستكون “تاريخية”، موضحا أن اجتماع مراكش سيكون فرصة لمناقشة مستقبل قطاع السياحة المتضرر بشدة من الأزمة الصحية، داعيا جميع الدول الأعضاء في المنظمة وكذلك القطاع الخاص للاستجابة لها.