تستعد الدوائر المقربة من النظام الجزائري لتنظيم مسيرة موالية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب موقع “مغرب أنتلجنس”، فقد تم الاتصال باللوبيات المقربة من قصر المرادية والموجودة في فرنسا وتمت دعوتها لتعبئة المهاجرين الجزائريين أو الجمعيات المؤيدة للجزائر بهدف تنظيم مسيرة مجد وإشادة بنتائج عبد المجيد تبون ، الرئيس الجزائري في شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
من خلال هذه المبادرة ، تريد عشيرة تبون أن تثبت للسلطات الفرنسية أن المعارضة المنفية على الأراضي الفرنسية لا تمارس سيطرة مطلقة على الجالية الجزائرية، كما تهدف أيضا إلى تمهيد الطريق للحملة الرئاسية الثانية التي يريد تبون الترشح لها عام 2024.
ووفق المصدر ذاته، ففرنسا هي الحلقة المميزة للسلطة الجزائرية لإطلاق مشروع ولاية جديدة لتبون.
ويضيف “مغرب أنتلجنس”، أن إيمانويل ماكرون والإليزيه يتعرضان لضغوط هائلة منذ نهاية عام 2022 للتعبير عن دعم قوي لطموحات عبد المجيد تبون المستقبلية. لكن قطاعات كاملة من المؤسسة الفرنسية لا تزال معادية لانحياز شديد لفرنسا مع مصالح نظام تبون بسبب حماسته العميقة وعدم استقراره الدائم.
ومن خلال هذه المسيرة في شوارع باريس، يريد نظام تبون أن يثبت للإليزيه أنه سيد الجزائر الحقيقي وأنه سيكون من الضروري التعامل معه لرسم مستقبل العلاقات الفرنسية الجزائرية.
وبحسب مصادر الموقع، فإن مشروع هذه المسيرة يجب أن يكتمل خلال شهر مارس باستكمال كافة الاستعدادات اللازمة بالملفات الإدارية التي تحتوي على طلبات الترخيص التي ستقدم إلى مديرية شرطة باريس للسماح بتنظيم مسيرة “تبون”.