الحدث بريس : معاد مرفوق
إنتشار ظاهرة الذبيحة الغير قانونية “الذبيحة السرية” بمدينة مراكش بعدما أغلقت المجزرة البلدية أبوابها قبل أيام عيد الأضحى المبارك على خلفية إصابة ما يقارب 40 جزار و عامل بالمجزرة بفيروس كورونا.
وهذا الإنتشار المهول لهذه التجارة الغير قانونية يهدد سلامة و صحة المستهلك، كما يعود بالنفع على ممتهنيين هذه المهنة الاجرامية الخارقة للقانون، التي أصبحت تغزو أسواق المدينة و الاحياء الشعبية كأسواق العزوزرية ” سوق العواد” ، وحي المحاميد، و تامنصورت، و مناطق بالمدينة القديمة، و حي سيدي يوسف بن علي.
لهذا يجب على الجهات المسؤولة بتخصيص لجان التحقيق رقابة و من مصادر هذه اللحوم، من أجل الحد من إنتشار هذه الظاهرة لأن القانون يمنع منعا كليا من بيع اللحوم مجهولة المصدر و الغير خاضعة للمراقبة البيطرية.
كما يعرف حي باب دكالة و العديد من الأحياء الشعبية أصحاب العربات المجرورة لبيع المأكولات الخفيفة، التي أغلب مصدرها هو اللحوم كالنقانق “الصوصيص” و الكبد… إلخ. ويبقى السؤال المطروح من أين يجلبون بضاعتهم و أن المجزرة البلدية بالمدينة مغلقة الأبواب مند مدة؟