معاناة حراس الامن بالمغرب بين قسوة العيش و الأجرة الغير كافية

0

 

الحدث بريس:متابعة.

خوصصة او بيع مجموعة من الخدمات بالقطاع الصحي لفائدة شركات المناولة أضحت شبه عامة بمختلف المؤسسات الصحية،على سبيل الذكر اصبحت خدمة الحراسة والنظافة والبستانة والاستقبال وغيرها تدبر من طرف مستخدمين مواطنين مغاربة شباب وشياب تابعين لشركات خاصة تربطهم مع الادارة عقدة ودفتر تحملات متفق عليه من كلا الاطراف.

 

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

يشتغلون على الاقل لمدة 12 ساعة في اليوم و بيوم واحد للراحة كعطلة اسبوعية في احسن الاحوال،يتقضاون اجرة جد هزيلة غالبا ما تكون دون الحد الادنى للاجر رغم تحديد السميك كشرط اساسي في دفتر التحملات ،شباب وشياب اختاروا و سئموا من براتين و قهر البطالة منهم من يحملوا شواهد دراسية عليا لكن الحظ لم يحالفهم في العثور على عمل قار يناسب تخصصاتهم ومستوياتهم الدراسية.

يقمون باعمال جد اساسية وهامة لكنها متعبة وشاقة محفوفة بالمخاطر تعرضهم لشتى ومختلف انواع العنف اللفظي والنفسي والجسدي، فرجل الحراسة الخاص يكون عرضة للتعنيف لتواجده بمختلف المداخيل و البوابات منها الرىيسية وتلك المتواجدة بمدخل المستعجلات والمصالح الاستشفائية والاستقبال وغيرها،كلها تعدنقط سوداء، العمل بها يكون مرهقا ومتعبا لكثرة الاستفسارات والحركية الداىمة والمكثفة للمرضى وذويهم والمرتفقين الذين يقصدون ابواب المؤسسات الصحية وهم في وضعية نفسية و جسدية هشة تستدعي قدرة انسانية قوية من اجل الارشاد والتوجيه والاقناع والانصات الجيد لمعانتهم وهمومهم .

انها ليست بمهمة هينة و سهلة،فبالرغم من عملهم الشاق يعرضهم ويعرض اسرهم لاخطار مرضية كداء السل والايدز والتهاب الكبد وغيرها من الامراض المتنقلة، لا يتوفرون على تأمين صحي أو تعويض في حالة اصابتهم بامراض معدية.

أن خوصصة مجموعة من الخدمات واعتماد الادارة شرط أقل التكلفة (le moins disant) لظفر بالصفقة هو قرار له عدة انعكاسات سلبية غالبا ما تكون مضرة بالمؤسسات الصحية والقطاع الصحي بصفة عامة دون أن نعمم يلجأ البعض من المستخدمين بشركات المناولة الى اعطاء صورة سيئة عن المؤسسة تكون لصيقة بها و بمواردها البشرية من رجال ونساء القطاع.

لقد تم تسجيل مجموعة من مستخدمي شركات المناولة يقومون بخدمات خارج مهامهم المحددة في دفتر التحملات، مهام متعلقة بالرعاية الصحية واخرى ادارية تدخل ضمن اختصاصات اطر المؤسسة التي يشتغلون بها، نظرا للنقص الحاد في الموارد البشرية كترجمة للاستغلال الباشع لهم من طرف الشركة والادارة معا.

 

أن خوصصة الخدمات تستوجب اعادة النظر في طريقتها مع احترام مدونة الشغل واحترام حقوق العاملات والعمال والمستخدمين بصرف اجرة محترمة وتوفير تقاعد وتغطية صحية واحترام ساعات العمل والتعويض عن الساعات الاضافية والعمل اثناء العطل الاسبوعية والاعياد فضلا عن الالتزام بدفتر التحملات في اسناذ المهام.

ان تلميع صورة المؤسسة الصحية وكسب ثقة المواطنين لن يكونا بالاصلاحات والبرامج و الاسترتجيات الناجعة دون اخد بعين الاعتبار ضرورة تحسين اداء شركات المناولة والاعتناء والرقي بالعنصر البشري التابع لها.

 

خوصصة او بيع مجموعة من الخدمات بالقطاع الصحي لفائدة شركات المناولة أضحت شبه عامة بمختلف المؤسسات الصحية،على سبيل الذكر اصبحت خدمة الحراسة والنظافة والبستانة والاستقبال وغيرها تدبر من طرف مستخدمين مواطنين مغاربة شباب وشياب تابعين لشركات خاصة تربطهم مع الادارة عقدة ودفتر تحملات متفق عليه من كلا الاطراف.

 

يشتغلون على الاقل لمدة 12 ساعة في اليوم و بيوم واحد للراحة كعطلة اسبوعية في احسن الاحوال،يتقضاون اجرة جد هزيلة غالبا ما تكون دون الحد الادنى للاجر رغم تحديد السميك كشرط اساسي في دفتر التحملات ،شباب وشياب اختاروا و سئموا من براتين و قهر البطالة منهم من يحملوا شواهد دراسية عليا لكن الحظ لم يحالفهم في العثور على عمل قار يناسب تخصصاتهم ومستوياتهم الدراسية.

يقمون باعمال جد اساسية وهامة لكنها متعبة وشاقة محفوفة بالمخاطر تعرضهم لشتى ومختلف انواع العنف اللفظي والنفسي والجسدي، فرجل الحراسة الخاص يكون عرضة للتعنيف لتواجده بمختلف المداخيل و البوابات منها الرىيسية وتلك المتواجدة بمدخل المستعجلات والمصالح الاستشفائية والاستقبال وغيرها،كلها تعدنقط سوداء، العمل بها يكون مرهقا ومتعبا لكثرة الاستفسارات والحركية الداىمة والمكثفة للمرضى وذويهم والمرتفقين الذين يقصدون ابواب المؤسسات الصحية وهم في وضعية نفسية و جسدية هشة تستدعي قدرة انسانية قوية من اجل الارشاد والتوجيه والاقناع والانصات الجيد لمعانتهم وهمومهم .

انها ليست بمهمة هينة و سهلة،فبالرغم من عملهم الشاق يعرضهم ويعرض اسرهم لاخطار مرضية كداء السل والايدز والتهاب الكبد وغيرها من الامراض المتنقلة، لا يتوفرون على تأمين صحي أو تعويض في حالة اصابتهم بامراض معدية.

أن خوصصة مجموعة من الخدمات واعتماد الادارة شرط أقل التكلفة (le moins disant) لظفر بالصفقة هو قرار له عدة انعكاسات سلبية غالبا ما تكون مضرة بالمؤسسات الصحية والقطاع الصحي بصفة عامة دون أن نعمم يلجأ البعض من المستخدمين بشركات المناولة الى اعطاء صورة سيئة عن المؤسسة تكون لصيقة بها و بمواردها البشرية من رجال ونساء القطاع.

لقد تم تسجيل مجموعة من مستخدمي شركات المناولة يقومون بخدمات خارج مهامهم المحددة في دفتر التحملات، مهام متعلقة بالرعاية الصحية واخرى ادارية تدخل ضمن اختصاصات اطر المؤسسة التي يشتغلون بها، نظرا للنقص الحاد في الموارد البشرية كترجمة للاستغلال الباشع لهم من طرف الشركة والادارة معا.

 

أن خوصصة الخدمات تستوجب اعادة النظر في طريقتها مع احترام مدونة الشغل واحترام حقوق العاملات والعمال والمستخدمين بصرف اجرة محترمة وتوفير تقاعد وتغطية صحية واحترام ساعات العمل والتعويض عن الساعات الاضافية والعمل اثناء العطل الاسبوعية والاعياد فضلا عن الالتزام بدفتر التحملات في اسناذ المهام.

ان تلميع صورة المؤسسة الصحية وكسب ثقة المواطنين لن يكونا بالاصلاحات والبرامج و الاسترتجيات الناجعة دون اخد بعين الاعتبار ضرورة تحسين اداء شركات المناولة والاعتناء والرقي بالعنصر البشري التابع لها.

 

خوصصة او بيع مجموعة من الخدمات بالقطاع الصحي لفائدة شركات المناولة أضحت شبه عامة بمختلف المؤسسات الصحية،على سبيل الذكر اصبحت خدمة الحراسة والنظافة والبستانة والاستقبال وغيرها تدبر من طرف مستخدمين مواطنين مغاربة شباب وشياب تابعين لشركات خاصة تربطهم مع الادارة عقدة ودفتر تحملات متفق عليه من كلا الاطراف.

 

يشتغلون على الاقل لمدة 12 ساعة في اليوم و بيوم واحد للراحة كعطلة اسبوعية في احسن الاحوال،يتقضاون اجرة جد هزيلة غالبا ما تكون دون الحد الادنى للاجر رغم تحديد السميك كشرط اساسي في دفتر التحملات ،شباب وشياب اختاروا و سئموا من براتين و قهر البطالة منهم من يحملوا شواهد دراسية عليا لكن الحظ لم يحالفهم في العثور على عمل قار يناسب تخصصاتهم ومستوياتهم الدراسية.

يقمون باعمال جد اساسية وهامة لكنها متعبة وشاقة محفوفة بالمخاطر تعرضهم لشتى ومختلف انواع العنف اللفظي والنفسي والجسدي، فرجل الحراسة الخاص يكون عرضة للتعنيف لتواجده بمختلف المداخيل و البوابات منها الرىيسية وتلك المتواجدة بمدخل المستعجلات والمصالح الاستشفائية والاستقبال وغيرها،كلها تعدنقط سوداء، العمل بها يكون مرهقا ومتعبا لكثرة الاستفسارات والحركية الداىمة والمكثفة للمرضى وذويهم والمرتفقين الذين يقصدون ابواب المؤسسات الصحية وهم في وضعية نفسية و جسدية هشة تستدعي قدرة انسانية قوية من اجل الارشاد والتوجيه والاقناع والانصات الجيد لمعانتهم وهمومهم .

انها ليست بمهمة هينة و سهلة،فبالرغم من عملهم الشاق يعرضهم ويعرض اسرهم لاخطار مرضية كداء السل والايدز والتهاب الكبد وغيرها من الامراض المتنقلة، لا يتوفرون على تأمين صحي أو تعويض في حالة اصابتهم بامراض معدية.

أن خوصصة مجموعة من الخدمات واعتماد الادارة شرط أقل التكلفة (le moins disant) لظفر بالصفقة هو قرار له عدة انعكاسات سلبية غالبا ما تكون مضرة بالمؤسسات الصحية والقطاع الصحي بصفة عامة دون أن نعمم يلجأ البعض من المستخدمين بشركات المناولة الى اعطاء صورة سيئة عن المؤسسة تكون لصيقة بها و بمواردها البشرية من رجال ونساء القطاع.

لقد تم تسجيل مجموعة من مستخدمي شركات المناولة يقومون بخدمات خارج مهامهم المحددة في دفتر التحملات، مهام متعلقة بالرعاية الصحية واخرى ادارية تدخل ضمن اختصاصات اطر المؤسسة التي يشتغلون بها، نظرا للنقص الحاد في الموارد البشرية كترجمة للاستغلال الباشع لهم من طرف الشركة والادارة معا.

 

أن خوصصة الخدمات تستوجب اعادة النظر في طريقتها مع احترام مدونة الشغل واحترام حقوق العاملات والعمال والمستخدمين بصرف اجرة محترمة وتوفير تقاعد وتغطية صحية واحترام ساعات العمل والتعويض عن الساعات الاضافية والعمل اثناء العطل الاسبوعية والاعياد فضلا عن الالتزام بدفتر التحملات في اسناذ المهام.

ان تلميع صورة المؤسسة الصحية وكسب ثقة المواطنين لن يكونا بالاصلاحات والبرامج و الاسترتجيات الناجعة دون اخد بعين الاعتبار ضرورة تحسين اداء شركات المناولة والاعتناء والرقي بالعنصر البشري التابع لها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.