تعتزم التنسيقية المحلية للمعطلين لأيت سدرات السهل الغربية خوض اعتصام مفتوح أمام دائرة قلعة مكونة. وتعتبر هذه محطة في مسار نضال الشباب المعطلين للدفاع عن مطالبهم العادلة والمشروعة، وتسوية ملفاتهم العالقة.
وأفاد نائب المنسق المحلي للتنسيقية في هذا السياق، أنه ثم فتح حوارات عديدة مع السلطات المحلية دون جدوى. آخرها تلك التي أجريت بعد البيان الاستنكاري الأخير. الذي تأكدت فيه سياسة التسويف والمماطلة. واستمرار عرقلة ملف الاستثمار الفلاحي لبعض شباب المنطقة.
وأضاف أن هذه الخطوة جاءت بعد استنفاذ مجموعة من الوعود والمهل. الشيء الذي يتنافى مع أوامر وتوصيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في خطاباته السامية. والذي ما فتئ يؤكد على دور الشباب في مسار التنمية بالبلدان.
كما صرح أيضا “أن معظم فرص الشغل في مختلف المؤسسات بالمنطقة تتم عن طريق الوساطة والمحسوبية والإقصاء الممنهج. وأن السلطات تتعامل مع المعطلين بسياسة التسويف وامتصاص الغضب، وبمبررات غير مقنعة وغير واقعية”.
وصرح المنسق المحلي للتنسيقية “أن مجموعة من شباب المنطقة حاملي الشهادات، يعيشون تحت وطأة الإقصاء والتهميش والفقر. ولم تخصص لهم مديرية الشؤون القروية أي نسبة من أراضي الجماعات السلالية المتعلقة بالكراء لإنجاز مشاريع اسثتمارية في الميدان الفلاحي. معتبرا هذا القرار يعطي الأولوية لذوي النفود والسلطة والمال.
وأضاف “أن سياسة التشغيل بالمنطقة تعرف المحاباة والزبونية وعرقلة ملفات الشباب، مما يطرح عدة تساؤلات أمام السلطات المحلية وجماعة أيت سدرات السهل الغربية عن صفة المتواجدين في بعض الإدارات العمومية بدون مباراة تفتح في وجه العموم بدون محاباة.
وأكد في الختام عن عزم التنسيقية “خوض معركة نضالية يوم 23 من الشهر الجاري، أمام دائرة قلعة مكونة، لتحقيق مطالبهم والدفاع عن حقوقهم العادلة والمشروعة، بعد أن نفذ صبرهم، جراء تصرفات الإدراة، التي أرهقتهم بسياسة التسويف والتماطل والعرقلة، التي تتنافى مع توصيات صاحب الجلالة، وهذه المرحلة يهدفون من خلالها إلى إسماع صوتهم للمراكز العليا”.