ينتظر عدد كبير من المغاربة الموجودين خارج المملكة لأغراض مختلفة (رحلات سياحية، أو طبية، أو تجارية ) قرارا من الحكومة المغربية بالسماح لهم بالعودة إلى المغرب ووضع حد لتواجدهم القسري بالخارج بعد قرار الحكومة إغلاق الحدود مع مجموعة من الدول، كإجراء احترازي، تخوفا من وصول المتحورة الجديدة إلى المغرب وانتشارها بين أفراد المجتمع.
وأُطلقت عدة نداءات في مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تجاوز الإختلالات والتقصير في التواصل مع الموجودين خارج الوطن قبيل اتخاذ قرار الإغلاق إسوة بما قامت به مجموعة من الحكومات في بلدان العالم.
وحسب ما جاء على لسان الناطق الرسمي للحكومة مصطفى بايتاس، عبرت الحكومة عن استعدادها لبرمجة رحلات جوية لإعادة المواطنين العالقين بالخارج إلى بلدانهم، مقللا من أهمية الإرتباك الذي يحصل في مثل هذه الحالات.
وأفادت مصادر من داخل مكتب الخطوط الملكية الجوية، أن أي قرار بشأن تخصيص رحلات لاستعادة العالقين لم يتخذ بعد من قبل الجهات الرسمية المعنية.
وصرح رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بوعزى الخراطي، أن العودة إلى الوطن وإنهاء الوضع القسري للعالقين حق لا رجعة فيه، وأمر ثابت. لكن قرار تعليق الرحلات يصب أيضا في مصلحة المواطن والخوف على صحته. مشيرا إلى عدم تسجيل أية وفايات في المغرب بالمتحورة الجديدة “اوميكرون”.