بعد العودة للعمل بالساعة القانونية، بمناسبة حلول شهر رمضان عبر العديد من المغاربة عن ارتياحهم للعمل بـ”الساعة القديمة”وسط مطالب لإلغاء نظام الساعة الإضافية الذي شكل حسب البعض مخاطر صحية وأمنية.
وككل عام يتجدد بالمغرب، النقاش حول الجدوى من اعتماد الحكومة الساعة الإضافية التي يتم إلغاء العمل بها خلال شهر رمضان سنويا.
وقال نشطاء أن توقيت غرينيتش المعمول به في شهر رمضان يعد التوقيت الأمثل للعيش براحة على طول السنة وليس فقط في رمضان”
وطالب العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي بالإبقاء عليها طيلة السنة. والتراجع عن القرار والعودة للعمل بالتوقيت العالمي “غرينتش”. ومراعاة تأثيراتها على السلبية النفسية و الاجتماعية و الصحية و الأمنية والمجالية على عموم المواطنين وعلى الأسر والطفولة وتلاميذ المؤسسات التعليمية والطبقة العاملة بالنظر إلى عدة ظروف تم تغييبها أو استغفالها.
هذا وضجت منصات التواصل الاجتماعي بتدوينات يتساءل أصحابها عن السبب الذي يمنع الحكومة من التراجع عن قرار العمل بالتوقيت الصيفي، واصفين “الساعة القديمة” بأنها “بركة وفيها الراحة”.