باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: مفاوضات جنيف: هدنة اقتصادية أم إعادة تموقع بين واشنطن وبكين؟
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > خارج الحدود > مفاوضات جنيف: هدنة اقتصادية أم إعادة تموقع بين واشنطن وبكين؟
خارج الحدود

مفاوضات جنيف: هدنة اقتصادية أم إعادة تموقع بين واشنطن وبكين؟

الحدث بريس
آخر تحديث: 10 مايو، 2025 10:19 م
الحدث بريس منذ 3 أشهر
شارك
شارك

انطلقت، اليوم السبت، بمدينة جنيف السويسرية، جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، في توقيت حساس يطرح أسئلة عميقة حول مستقبل العلاقة بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، ومدى قدرتهما على تجاوز منطق التصعيد نحو صيغ أكثر استقراراً. يقود الوفد الأميركي وزير الخزانة سكوت بيسنت، فيما يمثل الجانب الصيني نائب رئيس مجلس الدولة خه لي فِـنغ، وسط توقعات حذرة من طرف الأسواق الدولية.

وتأتي هذه الجولة بعد سنوات من حرب تجارية شاقة، أطلق شرارتها الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى، عبر فرض رسوم جمركية قاسية على الواردات الصينية، بلغت في بعض الحالات 145%. غير أن التصريحات الأخيرة لترمب تشير إلى تحول نسبي في الموقف الأميركي، إذ لمح هذا الأسبوع إلى إمكانية خفض تلك الرسوم إلى 80%، معتبراً أن المستويات الحالية “لا يمكن أن ترتفع أكثر من ذلك”. هذا التغير، وإن لم يكن تأكيداً على نية التسوية، يعكس إدراكاً متزايداً بكلفة التصعيد، سواء على الشركات الأميركية أو على توازن السوق العالمية.

الصين، من جهتها، تدخل جولة جنيف بنهج براغماتي متحفظ. فهي من جهة تسعى إلى تخفيف التوترات التي تعرقل نموها وتضعف موقعها في سلاسل التوريد، ومن جهة أخرى، تتمسك بمقومات نموذجها الاقتصادي، الذي لا يزال يُتهم من طرف واشنطن بعدم احترام مبادئ المنافسة النزيهة ونقل التكنولوجيا. هذا التوازن الدقيق بين الانفتاح التكتيكي والصلابة الاستراتيجية يجعل من المفاوضات الحالية اختباراً لنوايا الطرفين أكثر مما هو بداية لحل نهائي.

مقارنة بجولات التفاوض السابقة، لا سيما تلك التي جرت في 2018 و2019، يمكن رصد تغير في السياق الدولي. ففي الوقت الذي كانت الولايات المتحدة تراهن آنذاك على الضغط الأقصى، باتت اليوم تتحرك في بيئة دولية أكثر تعقيداً، تتسم بتعدد الأقطاب، وعودة الحمائية، وتراجع فاعلية المؤسسات متعددة الأطراف. أما الصين، فقد وسعت من تحالفاتها التجارية، وعززت موقعها في الاقتصاد الرقمي والبنية التحتية العابرة للحدود، مما يمنحها أدوات تفاوضية أقوى، وإن لم تكن بديلاً كاملاً عن السوق الأميركية.

على هامش هذا الصراع الكبير، يبرز سؤال يتعلق بتأثير هذه المفاوضات على دول غير مركزية في النزاع، مثل المغرب. فاقتصاد المملكة، المنخرط في ديناميات التحول الصناعي والطاقي، يتأثر بشكل غير مباشر بمستوى التوتر أو التفاهم بين بكين وواشنطن. تهدئة الأجواء بين القوتين قد تنعكس إيجاباً على أسعار المواد الأولية، واستقرار سلاسل الإمداد، كما قد تفتح آفاقاً جديدة أمام الاستثمارات الثنائية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقات المتجددة والصناعة الخضراء، التي أصبحت تحظى باهتمام متزايد من الطرفين في القارة الإفريقية.

في المحصلة، لا تقتصر أهمية مفاوضات جنيف على ما ستسفر عنه من نتائج مباشرة في ملف الرسوم الجمركية، بل تمتد إلى ما هو أعمق: إعادة تعريف قواعد التنافس الدولي، وتحديد موقع الدول الصاعدة والمتوسطة ضمن نظام اقتصادي عالمي يعاد تشكيله على وقع التوترات والمصالح المتقاطعة.

You Might Also Like

ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بسبب تراجع توقعات نمو الوظائف

ترامب: الرسوم الجمركية جعلت أمريكا “عظيمة وغنية من جديد”

زلزال قوي يهز روسيا وتحذيرات من تسونامي في المحيط الهادئ

تراجع شعبية ترامب في ولايته الثانية

هجوم مانهاتن الدامي يصدم أمريكا والمنفذ ينهي حياته داخل الموقع

الوسوم:الاقتصاد العالميالرسوم الجمركيةانطلاق المفاوضات. جنيفبيكينواشنطنوواشنطن
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق ملتقى وطني للدراجة السياحية يربط الرياضة بالتنمية المحلية
المقال التالي شراكة مغربية موريتانية واعدة تنطلق من نواكشوط لدعم الاقتصاد الإفريقي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

[Ruby_E_Template id="1788"]

قد يعجبك ايضا

الصين تمنح 500 دولار سنويًا لكل طفل دون الثالثة لمواجهة التراجع السكاني

منذ 5 أيام

جوتيريش: لا شيء يبرر إبادة غزة والتدمير الشامل يجب أن يتوقف

منذ 5 أيام

ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً كبيراً مع الاتحاد الأوروبي

منذ 5 أيام

اعتقال طالب مغربي بتهمة النصب على مواطن روسي

منذ 7 أيام
[Ruby_E_Template id="233549"]
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?