أكدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمكناس، في بلاغ لها توصل الموقع بنسخة منه، على رفض المديرية القاطع لكل الممارسات التي تسيء لكرامة نساء ورجال التعليم وللمؤسسة التعليمية ودورها التربوي بشكل عام.
وشدد البلاغ على أن المديرية ستحرص بكل حزم على التصدي لهذه الممارسات بما تكفله القوانين المعمول بها في هذا الشأن.
يأتي هذا البلاغ عقب تعرض مدير مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي بجماعة الدخيسة يوم الخميس 27 يناير لاعتداء من طرف من سماهم البلاغ بالغرباء، أدى إلى نقله إلى مستشفى محمد الخامس للكشف الطبي وتلقي العلاجات الضرورية.
وعلم الموقع، أن المعتدين ينتمون لأسرة واحدة. تهجموا على مدير المؤسسة وأشبعوه ضربا بشكل استدعى نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس.
وزارت النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية المدير المصاب بالمستشفى للاطمئنان على حالته الصحية. كما أوفدت لجنة إقليمية للوقوف على حيثيات الواقعة قصد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرية تعتزم متابعة القضية عن كثب ومؤازرة المدير قضائيا وفقا للقوانين المعمول بها.
وخلف الاعتداء الذي تعرض له مدير المدرسة موجة استتنكار عارمة داخل أوساط أسرة التعليم بمكناس. خاصة وأنه ليس الأول من نوعه. وحسب متابعين للشأن التعليمي بمكناس، لن يكون الأخير. خاصة وأن مثل هذه العملية تكررت بمختلف المؤسسات التعليمية خلال الموسم الدراسي السابق ومنتصف السنة الدراسية الجارية.