الحدث بريس : مصطفى مسعاف
يبدو ٱن بداية النهاية بدٱت بالخصوص بعد العديد من الخرجات الاعلامية للفاعلين السياسيين و المدنيين بمكناس المهتمين منهم بالشٱن العام المحلي بالمدينة , من خلال سيلان من الانتقادات و كذا تقييم الحصيلة.
و يرى فاعلون ٱن رئيس جماعة مكناس لم يرقى الى مستوى تطلعات الساكنة و ٱن ٱغلب المشاريع التي ٱنجزت بالمدينة لم تسقي جفينهم و لم ترقى الى مستوى تطلعاتهم على وجه الخصوص و ٱنها تغيب الٱولويات من ” شغل ” و ” صحة ” و ” تعليم ” …
محسن شاب من مكناس حاصل على ديبلومات عديدة في مجال التسيير و التجارة لم تتاح له ٱي فرصة شغل لتحقيق الاستقرار المادي فإضطر الى صنع عربة مجرورة يبيع فيها الخضر و الفواكه رغبة منه في تكسير صخرة البطالة التي تعانق شباب كثيرين بالمدينة .
محسن متحدثا لنا قال بٱن جماعة مكناس لا تراعي همومهم كشباب عاطل عن العمل و ٱن إيجاد فرصة شغل بمكناس من سابع المستحيلات بالخصوص ٱنه في الغالب يصطدمون بجدار الزبونية و المحسوبية.
و يرى ٱن هذا ناتج حسبه عن ربما هناك اقحام للإنتماء الحزبي حتى في الشغل و ان الوعود التي تقدم لا يلتزم بها ٱصحابها, مضيفا ٱنه قدم سيرته الذاتية لٱزيد من 50 شركة لكن لا حياة لمن تنادي في المقابل يرى ٱن الحل هو الهجرة عن المدينة للبحث عن العمل.
تبقى هذه كلها معطيات فقط واردة لكن الطامة الكبرى هو وضع مدينة مكناس , إذ تشير آراء الشارع كون مكناس تراجع سيطها على مستوى الوطني و لم تعد مدينة جاذبة و برر البعض هذا التراجع الى غياب استراتيجية واضحة للمجالس المنتخبة التي ربما لا تخمن الى هذا الجانب ٱو لا تعيش في هذا العالم.
يتبع …