الحدث بريس: مصطفى مسعاف.
مكناس مدينة الأبواب و الوناسة لكن صورتها الحقيقية تعكس مدى صعوبة الحياة بهذه المدينة و أسوارها التاريخية تتلاشى يوم بعد يوم مآثرها تشكو الدمار و شعارات رنانة ترفعها الأبواق السياسية كلما حل عرس الإستحققاقات فأين النجاة ؟..
خرجات إعلامية من حين لآخر لمسؤوليها و كل يطبل لنفسه بلحنه، لكن تختلف فلسفة التفكير و طريقة التنفيذ كل هذا إذا كان موجود و يغلب على خطاباتهم لغة الخشب..
هذا هو واقع الحاضرة الإسماعلية”إجرام و مخدرات و انحراف” فعلا هذا هو طابعها بعيدا عن “الصباغة و الزخرفة” إنها الحقيقة المفقوذة و الخطير في ذلك كل هذا يستهدف الشباب ،الغريب و السؤال المطروح هل هي استراتيجية تسعى لقبر الضمائر و تخذير الشباب عن الدفاع عن حقهم في التشغيل او الدراسة ربما نتساءل عن المجتمع المدني الذي ينشغل فقط بالمنح و خدمة مصالح أجندة سياسية من أجل الكعكة في آخر المطاف الخاسر الأكبر هو المواطن المكناسي..
غياب كل ظروف العيش الكريم فضحت واقع التسيير في المجالس المنتخبة “جماعة مكناس نموذجا” هذه الأخيرة همها هدر المال العام مهرجان وراء آخر سنة تمر في الهباء المنثور دون حصيلة، المشاريع فاشلة و هشاشة البنية التحتية زكت ما سبق قوله..
تبقى الكلمة للسلطات الوصية و إعلام نائم ينتظر من يرشه بماء بارد للإستيقاظ و تعرية ما تبقى من إشكالات لعلها تنقذ مكناس الإسماعلية من أنياب الفساد.