يعيش قطاع التعليم منذ أشهر احتقانا واسعا. بعد سلسلة من الإضرابات و الاحتجاجات التي تخوضها الأطر التربوية والإدارية بمجموعة من المؤسسات التعليمية ببلادنا.
الاحتقان الذي يشهده القطاع أثار الكثير من التخوفات والتساؤلات حول مصير التلاميذ في ظل الأوضاع التي يعيشها القطاع.
إلى ذلك، أعلت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، مشاركتها في الاجتماع “الحاسم” المنتظر اليوم الثلاثاء، بين وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي. والتنسيق النقابي، الثلاثي المكون من الجامعة الحرة للتعليم، النقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم.
وأكد التنسيق النقابي في بلاغ سابق، على تشبثه بحل مشاكل القطاع. عبر التفاوض والحوار المفضي إلى نتائج تستجيب لانتظارات الأسرة التعليمية.
وشدد على أن الوزير تفاعل إيجابا مع أغلب مقترحات التنسيق النقابي، مؤكدا على مواصلة الوزارة للحوار حتى إيجاد كل الحلول للقضايا المعروضة من طرف النقابات الجادة.وفق تعبير البلاغ.
وكان التنسيق النقابي. قد التقى يوم الثلاثاء الماضي مع وزير “التعليم”، حيث طالب بتجويد العرض الوزاري المقدم بتاريخ 25 فبراير 2019. وفق مقترحات التنسيق النقابي الثلاثي، ومواصلة الحوار المثمر حول ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.