من المنتظر أن يمثل القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، من جديد، الثلاثاء 29 يونيو الجاري، أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، في ملف “أيت الجيد”.
ويتابع حامي الدين من طرف قاضي التحقيق في حالة سراح في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد خلال شهر فبراير 1993 من أجل جناية “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”.
ولم تتمكن الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية من إنهاء المحاكمة بعد عقدها 13 جلسة لأسباب متعددة كان آخرها التأجيل الاضطراري الذي قررته الهيئة خلال جلسة 22 شتنبر من السنة المنصرمة بسبب إصابة عضوين من هيئة الحكم بفيروس كورونا المستجد ووفاة المحامي بنجلون التويمي الذي كان ينوب عن عائلة الضحية.
وكان قاضي التحقيق قد استمع إلى إفادات الشاهد الخمار الحديوي، بعد تقديم الوكيل العام استنتاجاته قد قرر بتاريخ 7 / 12 / 2018 متابعة حامي الدين من أجل جناية ” المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ” .
وأحال المسطرة ومستنداتها على الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية التي عقدت أول جلسة التي مثل فيها أمامها المتهم حامي الدين بتاريخ 25 دجنبر 2018 مؤازرا بعبد الإله بنكيران الرئيس السابق للحكومة والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ومجموعة من قياديي الحزب وبرلمانييه بالغرفتين.