الحدث بريس : متابعة
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، فتح بحث إداري للوقوف على حيثيات انتقال العدوى إلى السجون المعنية، وذلك بمجرد استقرار الوضع الصحي فيها.
وكشفت المندوبية، اليوم الخميس 21 ماي الجاري، عن آخر مستجدات الوضع الوبائي داخل المؤسسات السجنية بالمملكة، حيث وصلت حصيلة الإصابات بالسجون إلى 340 سجين، و110 موظف، مع تسجيل وفيات في صفوفهم.
وقالت المندوبية إنها سجلت إصابة 340 سجينا بفيروس كورونا، منذ يوم 14 أبريل 2020، منها 94 في المائة، فقط، في السجن المحلي في ورزازات، والسجن المحلي في طنجة 1، فيما لا تزال 99 حالة رهن الاعتقال بالمؤسسات السجنية تخضع للعلاج، و13 حالات تعافي، أفرج عنها إما بنهاية العقوبة، أو المتابعة في حالة سراح.
وأوضحت المندوبية أن 5 حالات أجريت لها تحاليل مخبرية مباشرة بعد التحليل الأول، جاءت نتائجها سلبية، منها 3 حالات بكل من السجن المحلي في تطوان، وببني ملال، استفادت من السراح المؤقت، وتم التكفل بها من طرف المصالح المعنية التابعة لوزارة الصحة، في حين لاتزال حالتان رهن الاعتقال بكل من السجن المحلي بوركايز، وراس الماء.
وسجلت حالتا وفاة، بسبب فيروس كورونا المستجد في صفوف نزلاء المؤسسات السجنية، في سجن طنجة 1، فيما سجلت حالة وفاة واحدة في صفوف الموظفين، وتعود إلى موظف في سجن ورزازات.
ومس فيروس كورونا وفق بلاغ للمندوبية، موظفي 14 مؤسسة سجنية، في مدن ورزازات، وطنجة، والقصر الكبير، والصويرة، وآيت ملول، وبنكرير، وتطوان، وسلا، وفاس، وتاونات، والدارالبيضاء، وميدلت، ومراكش، ووصل مجموعهم إلى 110 موظف، تعاف منهم 73، ولا يزال 36 آخرين يتلقون العلاج.
وعلاقة بالإصابات المسجلة في صفوف النزلاء بثلاث مؤسسات سجنية، وهي مؤسسات ورزازات، والقصر الكبير، وطنجة1، تقول المندوبية أنه تم تسجيل هذه الحالات في الفترة، التي كانت المؤسسات تعرف حركية في إخراج السجناء إلى مختلف المحاكم، وكذا المستشفيات، ودخول المرتفقين.