وقد تماثلت 105 حالات منها للشفاء. بينما انخفض عدد الإصابات الحالية في المؤسسات السجنية إلى 17 حالة منذ تسجيل أول إصابة بهذا المرض.
وأوضحت المندوبية في بيانها الصادر اليوم الجمعة. والذي يأتي في إطار سياستها التواصلية القائمة على الانفتاح. وتمكين الرأي العام من متابعة تطورات الوضع الصحي بالمؤسسات السجنية فيما يخص داء الحصبة (بوحمرون). أن الحالات المصابة موزعة بين 4 حالات في العزل الصحي بالسجن المحلي طنجة 2، و3 حالات في السجن المحلي بسوق الأربعاء.
كما أضافت أنه تم تسجيل حالتين في كل. من السجن المحلي بالمحمدية والسجن المحلي العرجات 2. إلى جانب حالة واحدة في السجون المحلية بكل من بنسليمان، العرجات 1، آيت ملول 2، بوركايز بفاس، واد زم، وآزرو.
وفي ما يتعلق بالعاملين بالمؤسسات السجنية. أفاد المصدر ذاته بأنه تم تسجيل ما مجموعه 13 حالة إصابة بين الموظفين. منها 8 حالات تماثلت للشفاء، ليبقى عدد الإصابات النشطة بينهم عند 5 حالات.
وفي إطار الجهود الرامية إلى الحد من انتشار. هذا الداء بالشراكة مع الوزارة الوصية، استفاد 62 ألفًا و145 نزيلًا ونزيلة من حملة التلقيح التي شملت جميع السجناء تحت سن 18 عامًا، بالإضافة إلى تطعيم 1901 موظف وموظفة بشكل طوعي، بما في ذلك العاملون بمؤسسات لم تسجل بها أي إصابات
وأُشرفت هذه العملية من قبل الأطر التابعة للمندوبيات الإقليمية لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية.
وأكد البيان أن كافة المؤسسات السجنية ما زالت تواصل جهودها الوقائية للحد من تفشي داء الحصبة، وذلك تماشيًا مع التعليمات الواردة في مذكرة عممت بشأن هذا الموضوع وبالتنسيق الوثيق مع الجهات المختصة.