أهدت جمعية فضاء الأوداية مفتاح الأبواب الكبرى للمعلمة التاريخية “قصبة الأوداية” الموجودة بمدينة الرباط، إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك خلال زيارة قام بها، بهدف التعرف على ما تم إنجازه من أعمال ترميم وتطوير بالقصبة.
بالمناسبة، نوه السيد المالك بالعناية الكبيرة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمعالم التاريخية. للحفاظ على تاريخ المملكة المغربية وأصالتها عبر العصور. مشددا، على الرمزية التاريخية التي تمثلها القصبة التي تعاقبت عليها العديد من الدول والحضارات.
كما أشار المتحدث نفسه، أنه “بفضل ترأس الأميرة لالة حسناء مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط. تحرص هذه المؤسسة على القيام بأدوار متميزة لصيانة وحماية المآثر التاريخية للرباط باعتبارها إرث ا إسلاميا وإنسانيا للجميع “.
وفي تصريح مماثل، أكد “عبد الرحمان البدراوي” رئيس جمعية فضاء الاوداية على أن:”تسليم مفاتيح الأبواب الكبرى للقصبة هو تقليد عريق. دأبت عليه ساكنة الاوداية وجمعية فضاء الاوداية للإحتفاء بكبار الشخصيات لمساهمتهم في إبراز المعالم التاريخية للمملكة المغربية”.
كما أضاف رئيس اللجنة المغربية للمجلس الدولي للمعالم والمواقع ICOMOS. أن قصبة الاوداية تمثل أولى الأحياء بمدينة الرباط منذ القرن الحادي عشر ميلادي. ونظرا لموقعها الإستراتيجي ظلت تحظى باهتمام خاص، وهذا الاهتمام تضاعف اليوم بحكم أنها تمثل الأصالة والعراقة المغربية التي يجب الحفاظ عليهما وتثمينهما”.