الحدث بريس : متابعة
أكد المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين 19 أكتوبر، على أنه من الصعب التنبؤ بكيفية تأثير الموجة التالية من فيروس كورونا على أي دولة بمفردها.
وأضاف “مايكل رايان” في مؤتمر صحفي افتراضي: “لقد رأينا بلدانا تعمل على ما يرام في الموجة الأولى وربما تلقت العديد من البلدان للتو ضربات خاطفة”.
وتابع قائلا: “لا نعرف إلى أي مدى قامت بعض الدول بذلك بشكل صحيح، وفي حالات أخرى كانت البلدان أكثر حظا من الآخرين”.
وأردف رايان: “لكن ما نراه الآن هو الموجة الثانية، إذا نظرت إلى آسيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، فإننا نرى البلدان التي تأثرت قليلا في الموجة الأولى أصبحت أكثر تأثرا الآن”.
وختم تصريحاته قائلا: “ومرة أخرى، في أفريقيا، نرى بعض البلدان التي لديها حالات قليلة جدا في البداية، تشهد نشاطا الآن أكثر مما رأته من قبل، لذلك من الصعب حقا التنبؤ بما تحمله الموجة التالية لأي دولة”.
وتجاوزت حالات الإصابة، عالميا، 40 مليون حالة بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين نهاية العام الماضي، فيما تخطت الوفيات 1.120 مليون حالة.
وحذر المدير العالم لمنظمة الصحة العالمية، في الأسبوع المنصرم، من اقتراحات البعض بالسماح لمرض “كوفيد 19” بالانتشار على أمل تحقيق ما يسمى بمناعة القطيع، قائلا إن هذا “غير أخلاقي”.
بدوره، قال مايك ريان مدير برنامج الطوارئ بالمنظمة إن المنظمة تتوقع القيام بعمل ضخم من أجل التوصل لمصل آمن وفعال لمنع مرض كوفيد-19 ولكن لا يوجد ما يضمن النجاح في ذلك.
مضيفا، أن الدول يمكنها من ناحية أخرى أن تكافح انتشار المرض بالفحوص وعزل حالات الإصابة المؤكدة ورصد المخالطين، وخص بالذكر اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا بسبب “استراتيجيتها الشاملة والمستدامة” في مواجهة الفيروس.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، “لم يسبق في تاريخ الصحة العامة استخدام مناعة القطيع كاستراتيجية للتصدي لتفشي المرض، ناهيك عن الوباء”.