منظمة الصحة العالمية.. يجب إنقاذ الأرواح بالوسائل المتاحة حاليا

0

الحدث بريس : وكالات 

دعا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى عدم انتظار ظهور لقاح ضد الفيروس التاجي، ويجب إنقاذ الأرواح بالوسائل المتاحة حاليا.

وشدد خلال مشاركته برسالة فيديو في أعمال الدورة 71 للجنة الإقليمية للقسم الغربي من المحيط الهادئ التابعة لمنظمة الصحة الدولية، على “ضرورة استخدام الإمكانات المتاحة لإنقاذ المصابين بفيروس كورونا، وعدم انتظار أن تجهز اللقاحات”.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وقال في رسالته المصورة: “نأمل أن يكون اللقاح جاهزا وفعالا وآمنا ، وأن تحصل جميع دول المنطقة على إمكان الوصول إليه، ومع ذلك، لا يمكننا انتظار ظهور اللقاح، لأنه من الضروري إنقاذ الحياة بالمتوافر حاليا. كما يتعين علينا السيطرة على الفيروس، ولكن أماما المزيد من الاختبارات”.

وشدد المديرالعام لمنظمة الصحة العالمية على أن “النقطتين الرئيسيتين في الانتصار على الوباء تتمثلان في الوحدة والتضامن”، مشيرا إلى أنه “حين نعمل لأجل مصالحنا الشخصية، نعطي إمكان الانتشار للفيروس، وحين نعمل معا يمكننا أن نوقف العدوى”.

وأعرب عن ثقته في أن “هذا الوباء سينتهي، لكنه لن يكون الأخير”، داعيا إلى “ضرورة تحضير العالم للجائحة المقبلة”، ولافتا إلى “أهمية الاستثمار في الرعاية الصحية”.

و قد سبق أن تم تحديد أبرز اللقاحات التي يتم العمل عليها حاليا وهي كما يلي:

اللقاح الروسي.

يقول باحثون إن “سبوتنيك-في” يعطي نتائج أولية مشجعة.. وقد صنع استجابة مناعية ولم يخلف آثارا جانبية

اللقاح الصيني..

“سينوفارم” سيكون جاهزا للاستخدام العام بحلول نهاية 2020 بحسب تصريحات للشركة، وسيكون متاحا بتكلفة 144 دولار للجرعتين.

لقاح سانوفي الفرنسية..

تكلفة جرعة اللقاح المحتمل أقل من 10 يورو

اللقاح في الولايات المتحدة..

شركة مودرنا قامت بتسعير لقاحها التجريبي بـ37 دولارا للجرعة

شركة فايزر وشريكها بيو إن تيتك تحدثت عن كميات كافية لتحصين 50 مليون أميركي

و تبقى التدابير الوقائية هى العامل الرئيسي فى مواجهة جائحة كورونا،و لابد من الاهتمام بالاطقم الرعاية الصحية لأنهم فى الصفوف الأمامية ودعمهم وهم فى الصفوف الأولى لمواجهة كورونا.

كما أن بروتوكلات العلاج وفعاليتها فى البلدان التى تنفذتها بدقة جيدة، مضيفا أن التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية يسهم إسهاما كبيرا فى محاربة الفيروس، لدى لابد من التعامل بحذر حتى لا يتسبب الفتح بموجة ارتدادية، والعالم يحتاج أكثر من أى وقت مضى إلى التضامن والعمل المشترك وتوخيد الجهود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.