أعلن المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، اليوم الثلاثاء، تأجيل مباراة برشلونة وإشبيلية التي كان مقررا لها السبت المقبل. وكذلك مباراة بلد الوليد وألافيس، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإسباني (الليغا)، بسبب “فيروس فيفا”.
ولم يكتف الفيروس من حرمان جماهير برشلونة الإسباني، مثل باقي الفرق من رؤية فريقها خلال انعقاده. بل سيكتمل هذا الحرمان بعد نهايته.
وأوضح المجلس أن السبب في التأجيل هو تعارض موعد المباراتين مع لقاءات تصفيات كأس العالم في أمريكا الجنوبية. والتي تمتد حتى 10 شتنبر الجاري.
من جهته، طالب إشبيلية في وقت سابق بالاشتراك مع رابطة الدوري الإسباني من الاتحاد المحلي لكرة القدم تأجيل مباراة النادي ضد برشلونة. حيث إنه كان من المقرر إجراؤها في 11 سبتمبر، بعد يوم واحد من انتهاء فترة التوقف.
وجاء طلب التأجيل بعد أن رفضت محكمة التحكيم الرياضية تحرك رابطة الليجا لوقف تمديد فترة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022. وهو ما سيترتب عليه تأخر وصول لاعبي إشبيلية إلى إسبانيا، ما يعني غيابهم عن المباراة، لعدم حصولهم على الراحة المطلوبة.
ويمتلك إشبيلية 3 لاعبين كان من الممكن أن يغيبوا عن المواجهة حال إقامتها، وهم الأرجنتينيون “أليخاندرو جوميز وماركوس أكونا وجونزالو مونتيل”. فيما لن يفقد الفريق الكتالوني سوى الأوروجواياني رونالد أراخو.
وعلى الرغم من أن الإتحاد الإسباني لكرة القدم رفض في وقت سابق تأجيل اللقاء. فإن المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا حسم الموقف بشكل نهائي، وأعلن تأجيلها لأجل غير مسمى.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر تمديد فترة التوقف الدولي، التي تعرف باسم “فيروس فيفا”، في قارة أمريكا الجنوبية حتى العاشر من هذا الشهر. من أجل إكمال مباريات التصفيات، بعد توقفها في شهر مارس الماضي.