الحدث بريس – وكالات
يلعب فيتامين “د” دورا مهما في تقوية مناعة الجسم، ما يحمي من الإصابة بالأمراض ومحاربة البكتيريا والفيروسات التي من الممكن أن تهاجم الجسم.
فبحسب صحيفة “عاجل” السعودية، كشف أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني السعودي الدكتور محمد علي الأحمدي، عبر مقطع فيديو، أفضل الأوقات في فصل الصيف لاكتساب فيتامين (د) من خلال التعرض للشمس.
وقال إن “الوقت المناسب للحصول على فيتامين “د” في الصيف هو من الساعة 8-10 صباحا، ومن الساعة 3-4 عصرا”.
وأضاف أن “الإنسان يحتاج إلى 10 دقائق في اليوم الواحد، مع كشف ما مقداره 25% من الجسم (اليدين والزراعين والقدمين) كاملة دون أي حواجز مع الشمس كالزجاج؛ بحيث تكون أشعة الشمس مسلطة مباشرة على الجلد”.
وفي السياق، ذكر تقرير لموقع CNET الأمريكي، 4 طرق فعالة للحصول على المزيد من فيتامين “د”.
1. افتح النوافذ
يعتمد حجب النوافذ للأشعة فوق البنفسجية على نوعها، إذ تسمح النوافذ القياسية، وفقًا للرابطة الدولية للأشعة فوق البنفسجية، بمرور الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UV-A) وتمنع الأشعة فوق البنفسجية القصيرة (UV-B).
وفي معظم نوافذ المنازل والمباني يتم معالجة النوافذ بطريقة ما، كي تمنع كلا النوعين من ضوء الأشعة فوق البنفسجية من المرور إلى الداخل، ونظرًا لأن هذا هو الحال على الأرجح في منزلك أو مكتبك (وربما سيارتك)، فإن فتح النافذة يمكن أن يساعد في الحصول على مزيد من ضوء الشمس.
وإذا كان الجو مشمسًا جدًا في الخارج، فقد لا تحتاج إلى فتح النافذة لأكثر من 10 إلى 15 دقيقة لزيادة إنتاج فيتامين “د”.
خذ بعض الوقت الإضافي لنفسك في الصباح واشرب أول فنجان قهوة لك في الخارج، إذ لا يعتبر ضوء الصباح قاسيًا مثل ضوء الشمس في وقت النهار، لذلك، يمكن تلبية بعض احتياجات الجسم من فيتامين “د” على الأقل بهذه الطريقة.
ويمكن أيضا أن يكون لتخصيص وقت في الصباح، من 10 إلى 15 دقيقة، تأثير إيجابي على يومك.
3. استبدل بعض اللحوم بالسمك
وفقًا للهيئة الأمريكية للمكملات الغذائية، تعد الأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون والماكريل من أفضل المصادر الطبيعية لفيتامين “د”.
ووفقًا لقاعدة بيانات تكوين الأغذية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن تناول 100 جرام من سمك السلمون يمكن أن يلبي متطلبات يومك من فيتامين “د”.
إذ تحتوي التونة المعلبة والماكريل والسردين وسمك أبو سيف وسمك السلمون أيضًا على تركيزات جيدة من فيتامين “د”.
4. تناول البيض كله
كشفت بعض الدراسات أن البيض يعد أحد مصادر مصادر الطعام القليلة التي تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين “د”.
لكن عليك أن تأكل البيضة بأكملها، على الرغم من أن صفار البيض هو المكان الذي يوجد فيه فيتامين “د”.
ولا يعد البيض وحده كافيًا لتلبية متطلبات فيتامين “د” اليومية، ولكنه طريقة صحية ومليئة بالبروتينات للمساعدة في الوصول إلى هذا الحد.