لم يكتفي فقط عبد اللطيف وهبي وزير العدل بفضيحة امتحان المحاماة التي وصل صداها الاعلام الدولي، بعدما وردت أسماء ناجحين تربطهم قرابة حزبية وعائلية بالوزير السالف الذكر. فموزاة مع ذلك يعاني العديد من موظفي الوزارة المذكورة من مشاكل عديدة.
وحسب ما توصلت به جريدة “الحدث بريس” من معطيات أوردتها من مصادر خاصة، كشفت أن العديد من موظفي وزارة العدل من الذي رفضوا الرضوخ لوهبي يعانون من تضييقاته وشططه الذي يمارس في حقهم من خلال قراراته العشوائية التي لا تخضع لأدنى شرط يراعي عدة خصوصيات.
وأكدت نفس المصادر أن غياب الاحساس بالمسؤولية وكذا سياسة تواصلية تفرق بين ما هو مهني وما هو حزبي لدى الوزير، حال دون حل عدد من الملفات المطلبية للموظفين خاصة العاملين في العديد من الأقسام المختصة في هذه الوزارة الحساسة.
وذكرت ذات المصادر أن وهبي يطبق سياسة “أنا ومن بعدي الطفان” في تصرفاته مع الموظفين وأطر الوزارة السالفة الذكر، وهذا ما دفع العديد الى إبداء سخطهم واستنكارهم لمثل هكذا من السلوكات التي تمس كرامتهم المهنية لاسيما للرافضين لمنطق الولاءات والرضوخ للوزير وهبي بطل فضيحة امتحان المحاماة.