كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، أن المغرب يشترط الحصول على اعتراف من قبل إسرائيل بمغربية الصحراء، مقابل فتحه لسفارة للمملكة بتل أبيب.
وأورد الموقع الأمريكي أن المغرب قد ربط تحويل مكتبي الاتصال في تل أبيب والرباط إلى سفارتين، بالحصول على اعتراف إسرائيلي واضح بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الدبلوماسية الإسرائيلية، تراجعت عن الاعتراف بمغربية الصحراء، بالرغم من تصريحات بعض أعضاء حكومتها الذين أكدوا دعم بلادهم لمغربية الصحراء.
وسبق لعدد من المسؤولين الإسرائيليين أن أكدوا في تصريحات سابقة دعمهم لمغربية الصحراء، حيث صرحت وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة أيليت شكد، لوسائل إعلام محلية، أن إسرائيل تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، إضافة إلى وزير العدل الإسرائيلي آنذاك جدعون ساعر، الذي أكد دعم اسرائيل لمغربية الصحراء.
في حين ظل موقف الخارجية الإسرائيلية غامضا، حيث لم تخرج بموقف واضح تؤكد من خلاله موقفها من قضية الوحدة الترابية للمملكة، رغم تشديدها على أنها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع، “تطورا إيجابيا”، في مسار حل هذا النزاع الإقليمي.